لم يعثر له عثرة، و كان للناس فيه اعتقاد عظيم، رواج الشرع الشريف في
زمانه غاية الرواج.
تتلمّذ على
والده، و استجاز من المحقّق الكركي فأجازه، له عدّة مؤلّفات منها: المناسك الكبير،
المناسك الصغير، عدّة أسئلة سألها عن المحقّق الكركي، محاسن الكلمات في معرفة
النيّات. و هذا الأخير من محاسن الكتب، و قد حكى فيه كثيرا من فوائد والده في شرحي
الشرائع و الموجز. توفّي سنة 933 ه في قرية سلماباد، و دفن فيها جنب والده[1].
نشأته و مكانته العلميّة:
تكاد حياة
الشيخ مفلح الصيمري تكون مجهولة تماما، لولا كلمات قليلة عثرنا عليها في طيّات بعض
الكتب، يمكن من خلالها تسليط الضوء على مجمل حياته.
و قد أشار
السيّد الخوانساري إلى مجهوليّة حياته حيث قال بعد ذكره له: