و قال الحرّ
العاملي و الميرزا عبد اللّه أفندي الأصفهاني: إنّه كان معاصرا للمحقّق الكركي[1].
و هذا صحيح،
إذ أنّ الكركي توفّي سنة 940 ه، و المترجم له توفّي حدود سنة 900 ه، إلّا أنّه
متقدّم على الكركي من حيث الرتبة الزمنية. نعم ولده الشيخ حسين كان معاصرا للكركي
و في رتبته الزمنية، و قد استجاز منه فأجازه.
أمّا مكانته
العلميّة فتتّضح جليّا من خلال مؤلّفاته المتنوّعة، حيث ألّف في الأصول رسالة، و
في العقائد رسالتين، و في الفقه ثلاثة كتب و رسالتين، و في الحديث كتابا ظريفا، و
في الرجال كتابا أيضا، يأتي توضيحها في الكلام عن مؤلّفاته.
و تتّضح
مكانته أيضا من خلال مطالعة الكلمات النيّرة و العبارات المضيئة التي قالها كبار
العلماء في حقّه، و التي سنشير إليها قريبا.
مؤلّفاته:
1- أصول الدين:
رسالة
مختصرة تقع في عدّة أوراق، بيّن فيها أصول الدين الحنيف، و جعلها على شكل مسائل،
أوّلها مسألة معرفة اللّه تعالى. نسبها إليه الشيخ الطهراني في الذريعة قائلا:
توجد نسختها ضمن مجموعة في كتب السماوي[2].