القسم الرابع ما يتركب من الدعاء و الزمان
كدعاء السمات لآخر ساعة من نهار الجمعة
و يستحب أن يقول عقيبه- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ هَذَا الدُّعَاءِ وَ بِمَا فَاتَ مِنْهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ وَ بِمَا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنَ التَّفْسِيرِ- وَ التَّدْبِيرِ الَّذِي لَا يُحِيطُ بِهِ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا.
مثل
ما روي عن أبي جعفر ع في الثلث الثاني من شهر رمضان- تَأْخُذُ الْمُصْحَفَ وَ تَنْشُرُهُ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكِتَابِكَ الْمُنْزَلِ وَ مَا فِيهِ- وَ فِيهِ اسْمُكَ الْأَعْظَمُ الْأَكْبَرُ [اسْمُكَ الْأَكْبَرُ] وَ أَسْمَاؤُكَ الْحُسْنَى وَ مَا يُخَافُ وَ يُرْجَى أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عُتَقَائِكَ مِنَ النَّارِ وَ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ مِنْ حَاجَةٍ.
و مثل ما ورد لمن قرأ في الثلث الأخير من ليلة الجمعة سورة القدر خمس عشرة مرة ثم يدعو بما يريد.
القسم الخامس ما يتركب من الدعاء و المكان
مِثْلُ مَا رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ كَانَ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلْيَقِفْ عِنْدَ رَأْسِ الْحُسَيْنِ ع وَ لْيَقُلْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ تَشْهَدُ مَقَامِي وَ تَسْمَعُ