responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 63

عَلَيَّ أُوقِيَّةٌ مِنْ بُرٍّ [التِّبْرِ] وَ كَانَ عَلَى بَابِي يَرْصُدُنِي فَأَشْفَقْتُ أَنْ يَحْبِسَنِي دُونَكَ فَقَالَ ص أَ تُحِبُّ يَا مُعَاذُ أَنْ يَقْضِيَ اللَّهُ دَيْنَكَ قُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُلِ اللّٰهُمَّ مٰالِكَ الْمُلْكِ إِلَى قَوْلِهِ بِغَيْرِ حِسٰابٍ يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا تُعْطِي مِنْهُمَا مَا تَشَاءُ وَ تَمْنَعُ مِنْهُمَا مَا تَشَاءُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي يَا كَرِيمُ فَلَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِلْ‌ءُ الْأَرْضِ ذَهَباً لَأَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ وَ الْأُوقِيَّةُ عِنْدَهُمْ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رِطْلًا عِرَاقِيَّةً.

و للحفظ‌

ما روي عن قوله ص يَا عَلِيُّ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَحْفَظَ كُلَّمَا تَسْمَعُ فَقُلْ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ- سُبْحَانَ مَنْ لَا يَعْتَدِي عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ- سُبْحَانَ مَنْ [لَمْ] لَا يُؤَاخِذُ [يَأْخُذْ] أَهْلَ الْأَرْضِ بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ سُبْحَانَ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُوراً وَ بَصَراً وَ فَهْماً وَ عِلْماً- إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ.

وَ شَكَا رَجُلٌ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع جَاراً يُؤْذِيهِ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ ع إِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قُلْ يَا شَدِيدَ الْمِحَالِ يَا عَزِيزاً ذَلَّلْتَ بِعِزَّتِكَ جَمِيعَ مَا خَلَقْتَ اكْفِنِي شَرَّ فُلَانٍ بِمَا شِئْتَ فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذَلِكَ- فَلَمَّا كَانَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ سَمِعَ الصُّرَاخَ وَ قِيلَ فُلَانٌ مَاتَ اللَّيْلَةَ.

و مثل هذا القسم كثير لا نطول بذكره يستخرج من كتب الأدعية لمن يقف عليها.

اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست