responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 277

و آله و سلّم بالرسالة.

[الرابع: الصلاة على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله]

(الرابع: الصلاة على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله) بعد الشهادتين.

[الخامس: الصلاة على آله]

(الخامس: الصلاة على آله) عليه و عليهم السّلام بعدها، و المراد بآلة: علي و فاطمة و الحسنان عليهم السّلام؛ للنقل [1]، و يطلق على باقي الأئمة الاثني عشر عليهم السّلام تغليبا.

[السادس: عربيّته]

(السادس: عربيّته) فلا تجزئ الترجمة للقادر على العربيّة، و الجاهل بها يجب عليه التعلّم، فإن ضاق الوقت أتى بما علمه منها، فإن لم يحسن شيئا أجزأت الترجمة، فإن لم يحسنها فالأولى وجوب الجلوس بقدره حامدا للّه تعالى، فإن لم يحسن التحميد وجب الجلوس بقدره؛ لأنّه أحد الواجبين و إن كان مقيّدا مع الاختيار بالذكر.

[السابع: ترتيبه]

(السابع: ترتيبه) فيقدّم الشهادة بالوحدانية، ثم الشهادة بالرسالة، ثم يصلّي على النّبي صلّى اللّه عليه و آله، ثم على آله عليهم السّلام.

و لم يصرّح بكيفية الترتيب؛ إمّا اتكالا على ما ذكر سابقا، كما صنع مرارا فيما سلف فإنّه يقول: الترتيب كما ذكر، و يعني به ما وقع في العبارة. لكن يشكل ذلك في الشهادتين فإنّه ذكرهما جملة، فالترتيب لا يمكن استفادته فيهما من المذكور بل من المشهور.

و إمّا إحالة على ما سيأتي في بيان رعاية المنقول [2]، فإنّ الصورة مستلزمة لبيان الترتيب.

[الثامن: موالاته]

(الثامن: موالاته) فلو فصله بكلام ليس منه و لا من سننه عمدا بطل مطلقا، و ناسيا يعيده كما مرّ [3]. و إن فصله بسكوت مخرج عن هيئة الصلاة أبطلها، أو عن هيئة التشهّد أبطله، أو لا عنهما لم يضرّ، و قد تقدّم هذا التفصيل في نظائره [4].

[التاسع: مراعاة المنقول]

(التاسع: مراعاة المنقول) في خبر محمّد بن مسلم عن الصادق عليه السّلام، (و هو


[1] ذخائر العقبى: 21، كشف الغمة في معرفة الأئمة 1: 43، تفسير القمي 2: 193، ثواب الأعمال: 189/ 2.

[2] إشارة إلى الواجب التاسع، و هو قوله: (مراعاة المنقول).

[3] تقدّم في الصفحة: 268.

[4] تقدّم في الصفحة: 268 و 274.

اسم الکتاب : المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست