اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي الجزء : 1 صفحة : 47
و المحرم و في الحرم و في يوم الجمعة[1]. و أن يروي بالليل و عمل جميع
الصنائع لأن الله تعالى لا يبارك فيه على ما روي و السير في أول الليل و الدفن و
الصرام و الجذاذ[2] و الحصاد و
دخول مكة و دخول المسافر إلى أهله و الوليمة و عقد النكاح في ليلة يكون القمر في
برج العقرب و يومها و كذلك السفر. و يكره الجماع في عشرة مواضع في الليلة التي
يسافر في صبيحتها و ليلة قدومه من السفر و أول ليلة من الأشهر إلا شهر رمضان و
ليلة النصف من كل شهر و آخر ليلة من الشهر لأنه لا يؤمن من الجنون
و ليلة خسوف القمر و يوم
كسوف الشمس و ليلته و الليلة التي فيها ريح صفراء أو حمراء أو سوداء أو زلزلة حالة
الريح و الزلزلة و كذلك في اليوم الذي يكون فيه ذلك و فيما بين غروب الشمس إلى
مغيب الشفق