اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي الجزء : 1 صفحة : 46
يصلي نافلة المغرب و الكلام بعد صلاة العشاء الآخرة و النوم
قبل أن يصلي عشاء الآخرة روى ذلك في كتاب من لا يحضره الفقيه في نوادر الطلاق عن
رسول الله ص[1]. و النوم
على سطح ليس بمحجر ليلا و نهارا و النوم في البيت وحده ليلا و نهارا و النوم
بالليل و يده غمرة[2]
و النوم بعد صلاة الليل
حتى تطلع الشمس و السهر إلا بمذاكرة العلم و التخويف من الله تعالى و ذهب أبو
الصلاح إلى تحريمه و صيد السمك و صيد الوحش و أخذ الفراخ من العش ليلا و نهارا و
الذباحة إلا إذا خيف فوت الذبيحة و شرب الماء قائما لأنه يورث الاستسقاء[4] و أما في
النهار فلا يكره بل قد روي أنه أصح للجسد[5]
و إنشاد الشعر و يتأكد ذلك في ليلة الجمعة و يومها و خصه أبو الصلاح بالغزل و روى
في باب سنن الصيام من التهذيب كراهية الشعر من الصائم
[2] الغمر بالتحريك: ريح اللحم و الزهونة، و اليد
الغمرة: الوسخة التي لها رائحة كريهة.
[3] من لا يضحر 4/ 5. و اللمم جمع اللغة، و هي
بمعنى الهمة، و هي تقع في القلب، فما كان من خطرات الخير ينسب الى الملك و ما كان
من خطرات الشر ينسب إلى الشيطان.