اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي الجزء : 1 صفحة : 36
و المندوب خمس عشرة سجدة الفصل بين الأذان و الإقامة و سجدة
الشكر و سجدة المتابعة للإمام و معناه أنه إذا رأى الإمام رافعا رأسه من الركوع أو
السجود و أراد الدخول معه في الصلاة سجد فإذا رفع الإمام رأسه رفع هو رأسه و قام
فاستقبل الصلاة. و السجود لمن دخل المسجد الحرام إذا قرب من الحجر الأسود و سجدات
ما عدا العزائم الأربع و هي إحدى عشرة سجدة سجدة آخر الأعراف و هي قوله تعالى وَ
يُسَبِّحُونَهُ وَ لَهُ يَسْجُدُونَ[1] و في الرعد و
هي قوله تعالى وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ
طَوْعاً وَ كَرْهاً إلى وَ الْآصالِ[2] و في النحل و هي قوله
تعالى وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ دابَّةٍ
وَ الْمَلائِكَةُ وَ هُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ[3] و في بني إسرائيل و هي
قوله تعالى وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ
خُشُوعاً[4] و في مريم و هي
قوله تعالى إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً
وَ بُكِيًّا[5] و في الحج سجدتان
الأولى قوله تعالى أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي
السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ[6] و الثانية يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا[7] و في الفرقان و هي
قوله