responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 37

تعالى‌ وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ قالُوا وَ مَا الرَّحْمنُ أَ نَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا وَ زادَهُمْ نُفُوراً[1] و في النمل و هي قوله تعالى‌ أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ‌[2] و في ص و هي قوله تعالى‌ وَ خَرَّ راكِعاً وَ أَنابَ‌[3] و في الانشقاق و هي قوله تعالى‌ وَ إِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ‌[4]

فصل مواضع وجوب سجدة السهو

تجب سجدة السهو في ستة مواضع إذا تكلم في الصلاة ناسيا و إذا تكلم فيها متعمدا معتقدا أنه قد فرغ منها و إليه ذهب الشيخ أبو جعفر في التهذيب في باب السهو في كل زيادة أو نقيصة[5] و سنورد في آخر هذا الفصل ما يدل على ذلك. و إذا سلم في الأولين ناسيا و إذا ترك سجدة واحدة و لم يتذكر حتى يركع أو يتشهد و يسلم في الثانية قضاها بعد التسليم و سجد سجدتي السهو و إذا ترك التشهد الأول و لم يذكر حتى ركع في الثالثة قضاه بعد التسليم و سجد سجدتي السهو و إذا شك بين الأربع و الخمس و هو جالس تشهد و سلم و سجد سجدتي السهو فإن كان قائما لم يركع قعد و تشهد و سلم و صلى ركعة من قيام أو ركعتين من جلوس فإن كان قد ركع و لم يرفع رأسه أرسل نفسه من غير أن يرفع رأسه و فعل مثل ذلك فإن‌


[1] سورة الفرقان آية 60.

[2] سورة النمل آية 35.

[3] سورة ص آية 24.

[4] سورة الانشقاق آية 21.

[5] التهذيب 2/ 191- 192.

اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست