responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 35

وَ اذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ‌[1] قَالَ التَّكْبِيرُ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ إِلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ الثَّالِثِ‌[2].

و يدل أيضا على وجوب التكبير

مَا رَوَاهُ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: عَلَى الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ أَنْ يُكَبِّرُوا أَيَّامَ التَّشْرِيقِ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ‌[3].

فصل أنواع السجودات و أعدادها

السجود على ضربين واجب و مندوب. فالواجب أربعة أشياء سجود الصلاة و سجود قضاء ما فاته من سجدات الصلاة ناسيا و سجود السهو في الصلاة و سجود العزائم و هي أربع سجدات سجدة الم تنزيل و هي قوله‌ إِنَّما يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِها خَرُّوا سُجَّداً إلى قوله‌ وَ هُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ‌[4] و سجدة حم و هي قوله تعالى‌ وَ مِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ إلى قوله‌ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ‌[5] و سجدة النجم و هي قوله تعالى‌ فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَ اعْبُدُوا[6] و سجدة اقرأ و هي قوله تعالى‌ كَلَّا لا تُطِعْهُ وَ اسْجُدْ وَ اقْتَرِبْ‌[7]


[1] سورة البقرة آية 203.

[2] الكافي 4/ 516.

[3] التهذيب 3/ 289.

[4] سورة السجدة آية 15.

[5] سورة فصلت آية 37.

[6] سورة النجم آية 62.

[7] سورة العلق آية 19.

اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست