responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 153

و اعلم أن أصحابنا اتفقوا على ديات ست من هذه الجراحات و هي السمحاق و الموضحة و الهاشمة و المنقلة و المأمومة و الجائفة و اختلفوا في الحارصة و الدامية و الباضعة فذهب المرتضى في الانتصار و المفيد في المقنعة و سلار في الرسالة و ابن إدريس إلى ما ذكرته في الحارصة و الدامية و الباضعة و قال أبو جعفر و أبو الصلاح في الكافي و مصنف الوسيلة الحارصة هي الدامية و فيها بعير ثم الباضعة و هي التي تبضع اللحم و فيها بعيران ثم المتلاحمة و هي التي تنفذ في اللحم و فيها ثلاثة أبعرة و الصحيح ما ذهبنا إليه يدل عليه ما رواه‌

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ ظَرِيفٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: فِي الْحَارِصَةِ[1] شِبْهِ الْخَدْشِ بَعِيرٌ وَ فِي الدَّامِيَةِ بَعِيرَانِ وَ فِي الْبَاضِعَةِ وَ هِيَ دُونَ السِّمْحَاقِ ثَلَاثٌ مِنَ الْإِبِلِ‌[2].

الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ... فِي الْبَاضِعَةِ ثَلَاثٌ مِنَ الْإِبِلِ‌[3].

وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: فِي الْبَاضِعَةِ ثَلَاثٌ مِنَ الْإِبِلِ‌[4].

فإن احتج‌

بِمَا رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ ع‌ قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ص‌


[1] في المصدر« الحرصة».

[2] التّهذيب 10/ 293، و الزّيادة منه.

[3] المصدر السّابق 10/ 290.

[4] نفس المصدر و الصّفحة.

اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست