و الوضوء إذا أراد أن
يكتب شيئا من القرآن على ما روي[4] و الوضوء من
مصافحة المجوس على ما روي[5] و الوضوء من
القيء و الوضوء من الرعاف السائل و الوضوء من التخليل الذي يسيل منه الدم و هذه
الثلاثة مذهب الشيخ في الاستبصار و جاء بها خبران صحيحان[6]. و إعادة الوضوء إذا توضأ و كان قد
نسي الاستنجاء و هو مذهب الشيخ أبي جعفر في التهذيب و ورد بها خبران صحيحان[7] و خبر آخر
[1] منها الخبر المروي في الكافي 6/ 290 حيث قال
أبو عبد اللّه الصادق عليه السلام لأبي حمزة الثمالي:« يا أبا حمزة الوضوء قبل
الطعام و بعده يذهبان الفقر».
[2] كذا في التهذيب، و في نسخ الكتاب« عن يعقوب بن
بحران».