responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 12

وَ الْوُضُوءُ قَبْلَ الْأَكْلِ وَ الْوُضُوءُ بَعْدَ الْأَكْلِ فَقَدْ رُوِيَ أَنَّهُمَا يُذْهِبَانِ الْفَقْرَ.

جاءت الأخبار بالوضوء[1] و ألفاظ الشارع تحمل على الحقائق الشرعية.

وَ إِذَا وَطِئَ الرَّجُلُ جَارِيَةً ثُمَّ أَرَادَ وَطْءَ جَارِيَةٍ أُخْرَى قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ تَوَضَّأَ عَلَى مَا رَوَاهُ فِي التَّهْذِيبِ فِي بَابِ زِيَادَاتِ النِّكَاحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ يَعْقُوبَ عَنِ ابْنِ نَجْرَانَ‌[2] عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌[3].

و الوضوء إذا أراد أن يكتب شيئا من القرآن على ما روي‌[4] و الوضوء من مصافحة المجوس على ما روي‌[5] و الوضوء من القي‌ء و الوضوء من الرعاف السائل و الوضوء من التخليل الذي يسيل منه الدم و هذه الثلاثة مذهب الشيخ في الاستبصار و جاء بها خبران صحيحان‌[6]. و إعادة الوضوء إذا توضأ و كان قد نسي الاستنجاء و هو مذهب الشيخ أبي جعفر في التهذيب و ورد بها خبران صحيحان‌[7] و خبر آخر


[1] منها الخبر المروي في الكافي 6/ 290 حيث قال أبو عبد اللّه الصادق عليه السلام لأبي حمزة الثمالي:« يا أبا حمزة الوضوء قبل الطعام و بعده يذهبان الفقر».

[2] كذا في التهذيب، و في نسخ الكتاب« عن يعقوب بن بحران».

[3] التهذيب 7/ 459.

[4] في التهذيب 1/ 127: و سأل عليّ بن جعفر أخاه موسى بن جعفر عن الرجل أ يحل له أن يكتب القرآن في الألواح و الصحيفة و هو على غير وضوء؟ قال: لا.

[5] في الاستبصار 1/ 89 في حديث عن الصادق: فسأله هل يتوضأ إذا صافحهم- اى المجوس-؟ فقال: نعم إن مصافحتهم تنقض الوضوء.

[6] الاستبصار 1/ 83.

[7] الأول في التهذيب 1/ 50 عن سماعة، و الثاني فيه أيضا 1/ 79 عن أبي عبيدة الحذاء.

اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست