و ليلة خسوف القمر و يوم
كسوف الشمس و ليلته و الليلة التي يقدم فيها سفره و الليلة التي يريد السفر في
صبيحتها و فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس و فيما بين غروب الشمس إلى مغيب
الشفق و بعد الظهر و في كتاب من لا يحضره الفقيه لا تجامع امرأتك بعد الظهر فإنه
إن قضي بينكما ولد في ذلك الوقت يكون أحول و الشيطان يفرح بالحول في الإنسان[3]. و ليلة
الأضحى و فيما بين الأذان و الإقامة و عند الزلازل و عند الريح السوداء و الصفراء
و الحمراء سواء كانت الريح أو الزلازل ليلا أو نهارا و إذا كان القمر في برج
العقرب و الجماع و هو مختضب قبل أن يأخذ الحناء مأخذه ورد به خبر صحيح[4].
[4] مروي في الكافي 5/ 498 عن مسمع بن عبد الملك
قال: سمعت-.- ابا عبد اللّه عليه السّلام يقول: لا يجامع المختضب. قلت: جعلت فداك
لم لا يجامع المختضب؟ قال: لأنه محتصر.
اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي الجزء : 1 صفحة : 100