responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهج الدعوات و منهج العبادات المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 321

شَيْ‌ءٍ أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ بِإِصْبَعِكَ عَلَى رَاحَتِكَ وَ هُوَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ وَحْدَكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ- ذُو الْجَلٰالِ وَ الْإِكْرٰامِ وَ ذُو الْأَسْمَاءِ الْعِظَامِ وَ ذُو الْعِزِّ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ إِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ ثُمَّ ادْعُ بِمَا شِئْتَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ فَوَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً ص بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَقَدْ جَرَّبْتُهُ فَكَانَ كَمَا قَالَ ص قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ فَجَرَّبْتُهُ فَكَانَ كَمَا وَصَفَ أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ عِيسَى بْنُ زَيْدٍ فَجَرَّبْتُهُ فَكَانَ كَمَا وَصَفَ زَيْدٌ أَبِي قَالَ أَحْمَدُ فَجَرَّبْتُهُ فَكَانَ كَمَا ذَكَرُوا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ

أقول أنا الذي رويناه و عرفناه أن علي بن الحسين ع كان عالما بالاسم الأعظم هو و جده رسول الله ص و الأئمة من العترة الطاهرين و لكنا ذكرنا كما وجدناه و من الروايات في الاسم الأعظم ما رويناه أيضا بإسنادنا إلى محمد بن الحسن الصفار رحمه الله و بإسنادنا إلى ابن أبي قرة من كتابه كتاب المتهجد و ذكر أن الذي كان يدعو به تحت الميزاب و هو مولانا موسى بن جعفر ع‌

وَ هَذَا أَيْضاً رِوَايَةُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ رَحِمَهُ اللَّهُ بِإِسْنَادِهِمَا إِلَى سُكَيْنِ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ كُنْتُ نَائِماً بِمَكَّةَ فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ لِي قُمْ فَإِنَّ تَحْتَ الْمِيزَابِ رَجُلًا يَدْعُو اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ فَفَزِعْتُ فَنِمْتُ فَنَادَانِي ثَانِيَةً بِمِثْلِ ذَلِكَ فَفَزِعْتُ ثُمَّ نِمْتُ فَلَمَّا كَانَ فِي الثَّالِثَةِ قَالَ قُمْ فَإِنَّ هَذَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ يُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِيهِ وَ هُوَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ تَحْتَ الْمِيزَابِ يَدْعُو اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ فَقَالَ قُمْتُ وَ اغْتَسَلْتُ ثُمَّ دَخَلْتُ الْحِجْرَ فَإِذَا رَجُلٌ قَدْ أَلْقَى ثَوْبَهُ عَلَى رَأْسِهِ وَ هُوَ سَاجِدٌ فَجَلَسْتُ خَلْفَهُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ لَا يَمُوتُ يَا حَيُّ لَا يَمُوتُ يَا حَيُّ لَا يَمُوتُ يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ يَا حَيُّ

اسم الکتاب : مهج الدعوات و منهج العبادات المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست