لما رواه
الشيخ عن أبي الربيع الشاميّ، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام فقلت: إنّ
عندنا قوما من الأكراد و أنّهم لا يزالون يجيئون بالبيع فنخالطهم و نبايعهم، فقال
عليه السلام: «يا أبا الربيع لا تخالطوهم، فإنّ الأكراد حيّ من أحياء الجنّ كشف
اللّه عنهم الغطاء، فلا تخالطوهم»[6].
و كذلك يكره
معاملة أهل الذمّة و قد سلف ذلك.
و روى ابن
بابويه عن الصادق عليه السلام، قال: «لا تستعن بمجوسيّ و لو على أخذ قوائم شاتك و
أنت تريد أن تذبحها»[7].
مسألة: يكره له أن يزيّن
متاعه بأن يرى خيره و يكتم رديّه،
بل ينبغي أن
يخلط جيّده برديّه و يكون كلّه ظاهرا.
[1]
المحارف: هو المحروم المحدود الذي إذا طلب لا يرزق، أو يكون لا يسعى في الكسب.
النهاية لابن الأثير 1: 370.
[2] الكافي
5: 157 الحديث 1، الفقيه 3: 100 الحديث 387، التهذيب 7: 11 الحديث 41، الوسائل 12:
305 الباب 21 من أبواب آداب التجارة الحديث 1.
[3] نهج
البلاغة شرح محمّد عبده 4: 51 الحكمة: 209، الوسائل 12: 306 الباب 22 من أبواب
آداب التجارة الحديث 7 و ج 13: 180 الباب 7 من أبواب أحكام الشركة الحديث 1.