responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 15  صفحة : 305

«إيّاكم و مخالطة السفلة فإنّ السفلة لا يؤول إلى خير» [1].

قال ابن بابويه: [جاءت] [2] الأخبار في معنى السفلة [على وجوه: فمنها] [3]:

هو الذي لا يبالي بما قال و لا ما قيل له.

و منها: أنّ السفلة من يضرب بالطنبور.

و منها: أنّ السفلة من لم يسرّه الإحسان و لم تسؤه الإساءة. و السفلة: من ادّعى الأمانة [4] و ليس لها بأهل، قال: و هذه كلّها أوصاف السفلة، من اجتمع فيه بعضها أو جميعها، وجب اجتناب مخالطته [5].

مسألة: يكره معاملة ذوي العاهات و المحارفين،

فإنّ ذوي العاهات أظلم شي‌ء، و المحارفين لا بركة معهم،

روى الشيخ عن ميسر بن عبد العزيز، قال: قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام: «لا تعامل ذا عاهة، فإنّهم أظلم شي‌ء» [6].

و قال عليه السلام: «احذروا معاملة أصحاب العاهات، فإنّهم أظلم شي‌ء» [7].


مذكورة في الكافي 5: 158 باب من تكره معاملته الحديث 7 عن الحسن بن عليّ بن يقطين عن الحسين بن ميّاح و هو الصحيح بقرينة رواية الحسن بن عليّ بن يقطين عنه في غير مورد، و أمّا ما ذكره من رواية أبي نصر عنه فهو غير صحيح، فإنّ الرواية عن أبي بصير، عن أبي الحسن الصباح الزعفرانيّ و هي في التهذيب 7: 162 الحديث 716، قال: و على ما ذكرنا فلا وجود للحسن بن الصباح و مع ذلك فقد عدّه ابن داود في القسم الأوّل و نقل عن الكشّيّ أنّه ممدوح إلّا أنّه غير مذكور في كتاب الكشّيّ و لعلّ ما ذكره و هم.

جامع الرواة 1: 204، معجم رجال الحديث 4: 374.

[1] التهذيب 7: 10 الحديث 38، الوسائل 12: 308 الباب 24 من أبواب آداب التجارة الحديث 2.

[2] أثبتناها من المصدر.

[3] أثبتناها من المصدر.

[4] ح: الإمامة.

[5] الفقيه 3: 100 ذيل الحديث 392.

[6] التهذيب 7: 10 الحديث 35، الوسائل 12: 307 الباب 22 من أبواب آداب التجارة الحديث 3.

[7] الكافي 5: 158 الحديث 6، الفقيه 3: 100 الحديث 389، الوسائل 12: 307 الباب 22 من أبواب آداب التجارة الحديث 2.

اسم الکتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 15  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست