responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 15  صفحة : 269

فصل: [في تفسير قوله تعالى يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نٰاراً]

روى عبد الأعلى مولى آل سام [1]، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «لمّا نزلت هذه الآية: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نٰاراً [2] جلس رجل من المسلمين يبكي و قال: أنا قد عجزت عن نفسي كلّفت أهلى!! فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «حسبك أن تأمرهم بما تأمر به نفسك، و تنهاهم [عمّا تنهى عنه نفسك]» [3].

و عن أبي بصير في قول اللّه عزّ و جلّ: قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نٰاراً [4] قلت:

كيف أقيهم؟ قال: «تأمرهم بما أمر اللّه عزّ و جلّ، فإن أطاعوك، كنت قد وقيتهم، و إن عصوك، كنت قد قضيت ما عليك» [5].


[1] عبد الأعلى مولى آل سام الكوفيّ، عدّه الشيخ في رجاله بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام، و نقل الكشّيّ رواية تدلّ على رضى الإمام بمناظرته و أنّه كان يستحسنه، و ذكره المصنّف في القسم الأوّل من الخلاصة، و نقل المامقانيّ عن بعض اتّحاده مع عبد الأعلى آل أعين، فإن تمّ ذلك، كان الرجل في أعلى درجات الحسن، ثمّ نقل ما يدلّ على الاتّحاد و على حسنه و توثيقه إلى أن قال: فتلخّص من ذلك كلّه أنّ الرجل في أعلى درجات الحسن اتّحد مع ابن أعين أو تعدّد، و لكنّ السيّد الخوئيّ- بعد ما نقل ما يدلّ على اعتباره- أجاب عنه و في الختام قال: المتحصّل: أنّ الرجل لم تثبت وثاقته و لا حسنه. رجال الطوسيّ: 238، رجال الكشّيّ: 319، رجال العلّامة: 327، تنقيح المقال 2: 132، معجم رجال الحديث 9: 265- 266.

[2] التحريم [66] : 6.

[3] الكافي 5: 62 الحديث 1، التهذيب 6: 178 الحديث 364، الوسائل 11: 417 الباب 9 من أبواب الأمر و النهي الحديث 1. ما بين المعقوفين زيادة من المصادر.

[4] التحريم [66] : 6.

[5] الكافي 5: 62 الحديث 2، التهذيب 6: 179 الحديث 365، الوسائل 11: 417 الباب 9 من أبواب الأمر و النهي الحديث 2.

اسم الکتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 15  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست