responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 15  صفحة : 268

فصل: [في الرمي و الركب]

و عن عبد اللّه بن عبد الرحمن [1]، عن أبي الحسن عليه السلام: «إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: اركبوا و ارموا، و أن ترموا أحبّ إليّ من أن تركبوا ثمّ قال:

كلّ أمر [2] المؤمن باطل إلّا في ثلاث: في تأديبه الفرس، و رميه عن قوسه، و ملاعبته امرأته، فإنّهنّ حقّ، إنّ اللّه ليدخل بالسّهم الواحد الثلاثة الجنّة: عامل الخشب، و المقوّي به [3] في سبيل اللّه، و الرامي به في سبيل اللّه» [4].

فصل: [في قول رسول الله ص من سمع رجلا ينادي يا للمسلمين، فلم يجبه]

روى السكونيّ، عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من سمع رجلا ينادي يا للمسلمين، فلم يجبه، فليس بمسلم» [5].


[1] عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ المسمعيّ، قال النجاشيّ: بصريّ ضعيف غال ليس بشي‌ء، و ذكره المصنّف في القسم الثاني من الخلاصة و قال: ضعيف غال ليس بشي‌ء، و له كتاب في الزيارات يدلّ على خبث عظيم و مذهب متهافت، و كان من كذّابة أهل البصرة، و نقل المامقانيّ عن المجلسيّ و الوحيد البهبهانيّ المناقشة فيه و قال: ما ذكره المجلسيّ و الوحيد متين إلّا أنّ ذلك لا ثمرة فيه، لأنّ غايته خروج الرجل من برج الضعف إلى برج الجهالة بعد عدم ورود توثيق فيه و لا ضعف. رجال النجاشيّ: 217، رجال العلّامة: 238، تنقيح المقال 2: 196.

[2] في الكافي: «كلّ لهو» مكان: «كلّ أمر» و هو الصواب، كما قال في ملاذ الأخيار 9: 63 ذيل حديث 26.

[3] خا: «و المغازي» و باقي النسخ: «و المعوى» و ما أثبتناه من المصدر.

[4] الكافي 5: 50 الحديث 13، التهذيب 6: 175 الحديث 348، الوسائل 11: 107 الباب 58 من أبواب جهاد العدوّ الحديث 3، و في الكافي و الوسائل: عن عليّ بن إسماعيل رفعه.

[5] التهذيب 6: 175 الحديث 351، الوسائل 11: 108 الباب 59 من أبواب جهاد العدوّ الحديث 1.

اسم الکتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 15  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست