و قال الشيخ
أبو جعفر بن بابويه كقول الشيخين في التكبير و التسبيح، ثمَّ عكس في التهليل و
التحميد قول الشيخ الطوسي[2]، و الأقرب اختيار
الشيخ.
لنا: رواية
مرة مولى خالد، عن الصادق- عليه السّلام- قال: ثمَّ يستقبل القبلة فيكبّر اللّه
مائة تكبيرة رافعا بها صوته، ثمَّ يلتفت الى الناس عن يمينه فيهلّل اللّه مائة
تهليلة رافعا بها صوته، ثمَّ يستقبل القبلة [1] فيحمد اللّه مائة تحميدة[4]. و اعلم
انّ هذا مرة ان كان ثقة فالخبر حسن.
مسألة: قال ابن الجنيد [2]:
إذا كبّر رفع صوته و يتابعه الناس في التكبير
، و لا
يرفعون أصواتهم.
و قال أبو
الصلاح: يرفعون أصواتهم كالإمام[6]، و هو الظاهر من
كلام ابن بابويه[7]، و ابن البراج[8]. و لم يذكر الشيخان
ذلك، و ليس في الرواية ما يدلّ على أحد الوصفين.