مسألة: قال أبو الصلاح:
فاذا انقطع عنه حسّ المشيّعين فليقف مستدبر القبلة
و وجهه تجاه
وجه الميت و ينادي برفيع [1] صوته يا فلان بن فلان اذكر العهد الى آخره[3]، و به قال
ابن البراج[4].
و قال ابن
إدريس: يستقبل الولي القبلة، و يجعل القبر امامه و ينادي، و لم يذكر الشيخان كيفية
الوقوف عند هذا التلقين[5].
و الذي رواه
الشيخ و أبو جعفر بن بابويه- رحمهما اللّه- عن يحيى بن عبد اللّه قال: سمعت أبا
عبد اللّه- عليه السّلام- يقول ما على أهل الميت منكم أن يدرءوا عن ميتهم لقاء
منكر و نكير، قال: قلت: كيف يصنع؟ قال: إذا أفرد الميت فليتخلّف عنده أولى الناس
به، فيضع فمه عند رأسه، ثمَّ ينادي بأعلى صوته الى آخره[6].
و روى الشيخ
عن جابر بن يزيد، عن الباقر- عليه السّلام- قال: ما على أحدكم إذا دفن ميّته و
سوّى عليه و انصرف عن قبره أن يتخلّف عند قبره، ثمَّ يقول: يا فلان[7]، و لم
يبيّن في الحديث كيفية القيام.
[1]
في المطبوع و ن: برفع.[1]
تهذيب الأحكام: ج 1 ص 316 ح 919. وسائل الشيعة: ب 22 من أبواب الدفن ح 6 ج 2 ص
849.