أداء أربع ركعات، فيخرج وقت المغرب و يخلص ذلك المقدار للعشاء الآخرة [1] و اختاره ابن الجنيد [2]، و ابن زهرة [3]، و ابن إدريس [4].
و قال المفيد: آخر وقتها غيبوبة الشفق و هو الحمرة في المغرب [5].
و المسافر إذا جدّ به السير عند المغرب فهو في سعة من تأخيرها إلى ربع الليل [6]، و به قال الشيخ- رحمه اللّه- في النهاية [7].
و قال في المبسوط: آخره غيبوبة الشفق للمختار، و للمضطر إلى ربع الليل [8]، و به قال ابن حمزة [9].
و قال في الخلاف: آخره غيبوبة الشفق و أطلق [10]، و به قال ابن البرّاج [11].
و قال: السيد المرتضى في المسائل الناصريّة: آخر وقتها مغيب الشفق الذي هو الحمرة، و روي ربع الليل، و حكى بعض أصحابنا أنّ وقتها يمتدّ إلى نصف الليل [12].
[2] لا يوجد كتابه لدينا.
[3] الغنية (الجوامع الفقهية): ص 494.
[4] السرائر: ج 1 ص 195.
[5] المقنعة: ص 93.
[6] المقنعة: ص 95.
[7] النهاية: ص 59.
[8] المبسوط: ج 1 ص 75.
[9] الوسيلة: ص 83.
[10] الخلاف: ج 1 ص 261 المسألة 6.
[11] المهذب: ج 1 ص 69.
[12] المسائل الناصرية (الجوامع الفقهيّة): ص 229 المسألة 73.