responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 51

جَهْرَكُمْ و قوله إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَ يَعْلَمُ مٰا تَكْتُمُونَ فيها دلالة على أنه عالم لذاته.

5/ 97

قوله سبحانه وَ أَنَّ اللّٰهَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ معناه أنه يعلم جميع المعلومات لكونه عالما لنفسه و فعيل يدل على المبالغة.

65/ 12

قوله سبحانه وَ أَنَّ اللّٰهَ قَدْ أَحٰاطَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عِلْماً معناه أن معلوماته متميزة بمنزلة ما قد أحاط به.

8/ 47

قوله سبحانه وَ اللّٰهُ بِمٰا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ أي يحيط علمه بما تعملونه و إنه قادر على جزاء ما تعملونه من ثواب أو عقاب.

3/ 63

قوله سبحانه فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللّٰهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ إنما خص المفسدين بأنه عليم بهم على جهة التهديد لهم و الوعيد بما يعلم مما وقع من فسادهم كما يقول القائل أنا أعلم بشر فلان و ما يجري إليه من الفساد.

2/ 140

قوله سبحانه أَ أَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّٰهُ صورته صورة الاستفهام و المراد به التوبيخ و مثله أَ أَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمٰاءُ فإن قيل لم قال أنتم أعلم أم الله و قد كانوا يعلمونه فكتموه و ظاهر هذا الخطاب لمن لا يعلم الجواب من قال إنهم ظنوا فالجواب ظاهر و من قال إنهم علموا و إنما جحدوه نقول معناه أن منزلتكم منزلة المعترض على ما يعلم أن الله أخبر به فما ينفعه ذلك مع إقراره فإن الله أعلم منه و إنه لا يخفى عليه شي‌ء لأن ما دل على أنه أعلم دل على أنه عالم لنفسه.

17/ 25

قوله سبحانه رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمٰا فِي نُفُوسِكُمْ معنى ذلك أن معلوماته أكثر من‌

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست