responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 50

معقولة فلم يبق ذلك إلا أن الفاعل لذلك قادر عالم يدبره على ما يشاء و هو الله تعالى مع أن الطبيعة مدبرة مفعولة فكيف تكون هي المدبرة.

25/ 2

قوله سبحانه وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ يحتمل أمرين أحدهما أن يكون أراد بخلق قدر فعلى هذا تكون الآية عامة لأنه تعالى مقدر كل شي‌ء أو أراد أنه أحدث كل شي‌ء فعلى هذا يكون خاصا لأنه لم يحدث أشياء كثيرة من مقدورات غيره و ما هو معدوم لم يوجد‌

فصل [في علم الله]

2/ 30

قوله سبحانه إِنِّي أَعْلَمُ مٰا لٰا تَعْلَمُونَ- إِنَّ اللّٰهَ لٰا يَخْفىٰ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لٰا فِي السَّمٰاءِ لا يخفى على الله منهم شي‌ء الوصف بأنه لا يخفى عليه شي‌ء في الأرض و لا في السماء و أنه يعلم ما لا يعلمه غيره يدل على أنه يعلمه من كل وجه من حيث كان عالما لنفسه و العالم للنفس يجب أن يعلم كل ما يصح أن يكون معلوما و ما يصح أن يكون معلوما لا نهاية له فوجب أن يكون عالما به و إنما يجوز أن يعلم من وجه دون وجه من كان عالما بعلم يستفيد العلم حالا بعد حال فأما من كان عالما لنفسه فلا يجوز أن يخفى عليه شي‌ء بوجه من الوجوه.

2/ 32

قوله سبحانه لٰا عِلْمَ لَنٰا إِلّٰا مٰا عَلَّمْتَنٰا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ أي إنه عالم بغير تعليم بدلالة أنهم أثبتوا لله ما نفوه عن أنفسهم بقولهم لٰا عِلْمَ لَنٰا إِلّٰا مٰا عَلَّمْتَنٰا و يقال إنه العليم الحكيم أي العالم و هو من صفات ذاته فلما بالغ فيه أفاد أنه عالم بجميع أجناس المعلومات مما يصح أن يكون معلوما.

2/ 29

قوله سبحانه وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ و قوله يَعْلَمُ مٰا فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ الآية و قوله وَ عِنْدَهُ مَفٰاتِحُ الْغَيْبِ عام يدل على أنه يعلم الأشياء كلها قديمها و حديثها موجودها و معدومها.

40/ 19

قوله سبحانه يَعْلَمُ خٰائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مٰا تُخْفِي الصُّدُورُ و قوله يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَ

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست