اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب الجزء : 1 صفحة : 156
ليس فيها ذكر للمحبة و العجل لا يشرب و كذلك المحبة و لم يقل إن الله
أشرب قلوبهم و ذكر أنهم أشربوا ذلك بكفرهم و لفظ المجهول لا حكم له و قد يأبى أن
يكون له فاعل سوى الموصوف شاعر
لم يخلق الله خلقه عبثا
و لم يدعهم سدى بما صنعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم
و إن أساءوا بفعلهم وقعوا
7/ 179
قوله سبحانه
لَهُمْ قُلُوبٌ لٰا يَفْقَهُونَ بِهٰا وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لٰا
يُبْصِرُونَ بِهٰا وَ لَهُمْ آذٰانٌ لٰا يَسْمَعُونَ
بِهٰا أي كأنهم لم يفقهوا بقلوبهم و لم يسمعوا بآذانهم و لم يبصروا
بعيونهم ما كانوا يؤمرون به كأنهم صم بكم عمي- مسكين الداري
أعمى إذا ما جارتي خرجت
حتى يواري جارتي الستر
و أصم عما كان بينهما
سمعي و ما بي غيره وقر
10/ 101
قوله سبحانه وَ
مٰا تُغْنِي الْآيٰاتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لٰا
يُؤْمِنُونَ قالوا ما للنفي يعني ما تغني عنهم شيئا يدفع الضرر إذا لم يفكروا
فيها كقولك و ما تغني عنك المال شيئا إذا لم تنفقه في وجوه و قالوا ما للاستفهام
كقولك أي شيء تغني عنهم من اجتلاب نفع أو دفع ضرر إذا لم يستدلوا بها.
13/ 11
قوله سبحانه وَ
إِذٰا أَرٰادَ اللّٰهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلٰا مَرَدَّ
لَهُ أراد بالسوء عذابا و نقمة و العذاب يكون سوءا و لا يكون إساءة لأن
الإساءة هي التي متى فعلها فاعلها فهو مسيء و الإساءة الكفر و أما السوء فقد يكون
حكمة و عدلا و العذاب و النقمة من العدل و الحكمة.
39/ 7
قوله سبحانه وَ
لٰا يَرْضىٰ لِعِبٰادِهِ الْكُفْرَ فيه دلالة على أن
الكفر ليس من فعل الله و لا بإرادته لأنه لو كان مريدا له لكان راضيا به لأن الرضا
هو الإرادة إذا وقعت على وجه
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب الجزء : 1 صفحة : 156