و وجه النظر انّه كالسكران لاشتراكهما في كون كلّ منهما فعل ما أزال عقله باختياره، فأجريت عليه أحكام المختار.
و من زوال عقله بالبنج و عقله بالمرقد فكان كالمغمى عليه و النائم، بخلاف
[2] النهاية و نكتها: كتاب الديات باب ضمان النفوس و غيرها ج 3 ص 416- 417.
[3] المقنع: باب الديات ص 186.
[4] المقنعة: كتاب القضاء و الشهادات. باب ضمان النفوس ص 748.
[5] المبسوط: كتاب الجراح ج 7 ص 50.