سرق نصابا، و عموم قوله تعالى وَ
السّٰارِقُ وَ السّٰارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمٰا[1] امّا مع تباعد الزمان فلا قطع عليه،
لأنّ الحرز صار مهتوكا غير خفي عن غيره، فلم يخرج من الحرز.
قوله رحمه
اللّه: «و قيل: لو سرقا نصابا قطعا».
أقول: القائل
بذلك هو السيد المرتضى[2]، و ابن البرّاج[3]، و أبو
الصلاح[4]، و ابن حمزة[5]، و أحد قولي الشيخ
في النهاية[6].
و الآخر: لا
قطع عليه، ذكره في المبسوط[7] و الخلاف[8]، و هو مذهب
ابن الجنيد[9]، و ابن إدريس[10]، و اختاره المصنّف
هنا و في المختلف[11].