responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة المؤلف : الحميري، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 205

وَ هُوَ يُصَلِّي، فَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى الْحَائِطِ وَ هُوَ قَائِمٌ مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ وَ لَا عِلَّةٍ؟ قَالَ:

«لَا بَأْسَ» [1].

793- وَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْجِدٍ يَكُونُ فِيهِ تَصَاوِيرُ وَ تَمَاثِيلُ، أَ يُصَلَّى فِيهِ؟ قَالَ:

«يُكْسَرُ رُءُوسُ التَّمَاثِيلِ، وَ يُلَطَّخُ رُءُوسُ التَّصَاوِيرِ، وَ يُصَلَّى فِيهِ، وَ لَا بَأْسَ» [2].

794- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الدَّابَّةِ تَبُولُ فَيُصِيبُ بَوْلُهَا الْمَسْجِدَ أَوْ حَائِطَهُ، أَ يُصَلَّى فِيهِ قَبْلَ أَنْ يُغْسَلَ؟ قَالَ:

«إِذَا جَفَّ فَلَا بَأْسَ» [3].

795- وَ سَأَلْتُهُ عَنْ إِمَامٍ قَرَأَ السَّجْدَةَ فَأَحْدَثَ قَبْلَ أَنْ يَسْجُدَ، كَيْفَ يَصْنَعُ؟ قَالَ:

«يُقَدِّمُ غَيْرَهُ فَيَسْجُدُ وَ يَسْجُدُونَ وَ يَنْصَرِفُ فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُهُمْ» [4].

796- وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يُصَلِّي مِنَ الْفَرِيضَةِ مَا يُجْهَرُ فِيهِ بِالْقِرَاءَةِ، هَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَجْهَرَ؟ قَالَ:

«إِنْ شَاءَ جَهَرَ، وَ إِنْ شَاءَ لَمْ يَجْهَرْ» [5].

797- وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يَكُونُ فِي الصَّلَاةِ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ رِجْلًا وَ يُؤَخِّرَ أُخْرَى، مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ وَ لَا عِلَّةٍ؟ قَالَ:


[1] رواه الصّدوق في الفقيه 1: 237/ صدر الحديث 1045، و الطّوسيّ في التّهذيب 2: 326/ صدر الحديث 1339، و نقله المجلسيّ في بحاره 84: 340/ 11.

[2] نقله المجلسيّ في بحاره 83: 290/ 3، و الحرّ العامليّ في الوسائل 3: 463/ 10.

[3] رواه عليّ بن جعفر في مسائله: 188/ 380، و نقله المجلسيّ في بحاره 80: 107/ 3.

[4] رواه الطّوسيّ في التّهذيب 2: 293/ 1178، و نقله المجلسيّ في بحاره 88: 80/ 36.

[5] رواه الطّوسيّ في التّهذيب 2: 162/ 636، و كذا في الاستبصار 1: 313/ 1164، و نقله المجلسيّ في بحاره 85: 77/ 11.

اسم الکتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة المؤلف : الحميري، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست