responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة المؤلف : الحميري، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 204

فِيهَا التَّخْوِيفُ فَيَبْكِيَ وَ يُرَدِّدَ أَمْ لَا؟ قَالَ:

«يُرَدِّدُ الْقُرْآنَ مَا شَاءَ، وَ إِنْ جَاءَهُ الْبُكَاءُ فَلَا بَأْسَ» [1].

787- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ فِي صَلَاتِهِ فَيَرْمِي الْكَلْبَ وَ غَيْرَهُ بِالْحَجَرِ، مَا عَلَيْهِ؟ قَالَ:

«لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ، وَ لَا يَقْطَعُ ذَلِكَ صَلَاتَهُ» [2].

788- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي الْفَجْرَ، وَ أَمَامَهُ امْرَأَةٌ تُصَلِّي بَيْنَهُمَا عَشَرَةُ أَذْرُعٍ، قَالَ:

«لَا بَأْسَ، لِيَمْضِ فِي صَلَاتِهِ» [3].

789- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ فِي صَلَاتِهِ، هَلْ يَصْلُحُ أَنْ تَكُونَ امْرَأَةٌ مُقْبِلَةً بِوَجْهِهَا عَلَيْهِ فِي الْقِبْلَةِ قَاعِدَةً أَوْ قَائِمَةً؟ قَالَ:

«يَدْرَؤُهَا عَنْهُ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ لَمْ يَقْطَعْ ذَلِكَ صَلَاتَهُ» [4].

790- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَمْشِي فِي الْعَذِرَةِ وَ هِيَ يَابِسَةٌ، فَتُصِيبُ ثَوْبَهُ وَ رِجْلَيْهِ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ فَيُصَلِّيَ وَ لَا يَغْسِلَ مَا أَصَابَهُ؟ قَالَ:

«إِذَا كَانَ يَابِساً فَلَا بَأْسَ» [5].

791- وَ سَأَلْتُهُ عَنْ تَفْرِيجِ الْأَصَابِعِ فِي الرُّكُوعِ، أَ سُنَّةٌ هُوَ؟ قَالَ:

«مَنْ شَاءَ فَعَلَ، وَ مَنْ شَاءَ تَرَكَ» [6].

792- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَسْتَنِدَ إِلَى حَائِطِ الْمَسْجِدِ


[1] رواه عليّ بن جعفر في مسائله: 167/ 276، و نقله المجلسيّ في بحاره 85: 24/ 13.

[2] نقله المجلسيّ في بحاره 84: 296/ 16.

[3] نقله المجلسيّ في بحاره 83: 334/ 1.

[4] نقله المجلسيّ في بحاره 83: 295/ 2.

[5] رواه عليّ بن جعفر في مسائله: 150/ 196، و نقله المجلسيّ في بحاره 83: 387/ 66.

[6] رواه عليّ بن جعفر في مسائله: 130/ 114، و نقله المجلسيّ في بحاره 85: 118/ 29.

اسم الکتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة المؤلف : الحميري، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست