responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 238

يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن طاوس كلما أوردناه ونورده من الاستخارات المتضمنة للدعوات وبغير الست من الرقاع المرويات فالقصد منها التعريف لمن يقف عليها أن مشاورة الله جل جلاله بسائر الوجوه والأسباب من مهمات ذوي الألباب لأنني وجدت كثيرا من الناس مهملين لمقدس هذا الباب وغافلين عما فيه من الصواب.

فصل :

يتضمن الاستخارة بمائة مرة عقيب الفريضة

أَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا وَالشَّيْخُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ مَعاً عَنِ الشَّيْخِ أَبِي الْفَرَجِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ [١] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الدُّورْيَسْتِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ السَّعِيدِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِيمَا صَنَّفَهُ فِي كِتَابِ عُيُونِ أَخْبَارِ مَوْلَانَا الرِّضَا عليه‌السلام بِإِسْنَادِهِ فِي الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ عَنْ مَوْلَانَا الصَّادِقِ عليه‌السلام أَنَّهُ يَسْجُدُ عَقِيبَ الْمَكْتُوبَةِ وَيَقُولُ اللهُمَّ خِرْ لِي مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ يَتَوَصَّلُ بِالنَّبِيِّ وَالْأَئِمَّةِ عليهم‌السلام وَيُصَلِّي عَلَيْهِمْ وَيَسْتَشْفِعُ بِهِمْ وَيَنْظُرُ مَا يُلْهِمُهُ اللهُ فَيَفْعَلُ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنَ اللهِ تَعَالَى [٢].

يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاوس ولعل هذا لمن يكون [٣] له عذر عن صلاة المندوب للاستخارات أو على


[١] الظاهر حصول سقط في السند ، لأن الشيخ أبا الفرج عليّ بن أبي الحسين الراونديّ ينقل عن الدوريستي بواسطتين ، هما : أبوه ، عن عليّ بن عبد الصمد النيسابوريّ ، في الأغلب ، فتأمل.

[٢] نقله المجلسي في بحار الأنوار ٩١ : ٢٧٨ ، وأورده النوريّ في مستدرك الوسائل ١ : ٤٥١ / ١ عن العيون ، ولم أجده فيه.

[٣] في « د » و « ش » : كان.

اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست