responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 239

سبيل التخيير بين الاستخارة عقيب المندوبات والمكتوبات أو لعل يحتمل أن يخص عمومه بالاستخارة بالرقاع أيضا عقيب المفروضات ويكون معنى الإلهام له أي في أخذ الرقاع ليحصل له بذلك كمال الشرف وزيادة الانتفاع.

فصل :

يتضمن الاستخارة بمائة مرة في آخر ركعة من صلاة الليل

أَرْوِيهَا بِإِسْنَادِيَ الْمُقَدَّمِ ذِكْرُهُ إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ عَنْ [١] أَبِي الْمُفَضَّلِ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ خوزياد [٢] قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْبَزَّازُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ العشيريِ [٣] قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عَنِ الِاسْتِخَارَةِ فَقَالَ اسْتَخِرِ اللهَ فِي آخِرِ رَكْعَةٍ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ وَأَنْتَ سَاجِدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَقُولُ قَالَ تَقُولُ أَسْتَخِيرُ اللهَ بِرَحْمَتِهِ أَسْتَخِيرُ اللهَ بِرَحْمَتِهِ [٤].


[١] ما بين المعقوفين أثبتناه من البحار.

[٢] في « ش » : الحسن بن حوزيار ، ولعله : الحسن بن خرزاذ الذي عنونه النجاشيّ قائلا : قمي كثير الحديث ، له كتاب أسماء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وكتاب المتعة ، وقيل : إنّه غلا في آخر عمره ، وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الامام الهادي عليه‌السلام.

انظر « رجال النجاشيّ : ٤٤ / ٨٧ ، رجال الشيخ : ٤١٣ / ٢٠ ، تنقيح المقال ١ : ٢٧٦ ، معجم رجال الحديث ٤ : ٣١٧ / ٢٨٠١ ».

[٣] في البحار : القشيري.

[٤] رواه الطبرسيّ في مكارم الأخلاق : ٣٢٠ ، مرسلا عن القسري ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٩١ : ٢٧٧.

اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست