responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 237

فصل :

يتضمن الاستخارة بمائة مرة يتصدق قبلها على ستين مسكينا

أَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا وَالشَّيْخُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ بِإِسْنَادِهِمَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَهْوَازِيِّ مِمَّا صَنَّفَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ مِنْ نُسْخَةٍ وَجَدْتُهَا وَقَدْ قَرَأَهَا جَدِّي أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ وَذَكَرَ أَنَّهَا انْتَقَلَتْ إِلَيْهِ مَا هَذَا لَفْظُ الْحَدِيثِ :

فَضَالَةُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام فِي الْأَمْرِ يَطْلُبُهُ الطَّالِبُ مِنْ رَبِّهِ قَالَ يَتَصَدَّقُ فِي يَوْمِهِ عَلَى سِتِّينَ مِسْكِيناً عَلَى كُلِّ مِسْكِينٍ صَاعاً بِصَاعِ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ اغْتَسَلَ [١] فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ الْبَاقِي وَيَلْبَسُ أَدْنَى مَا يَلْبَسُ مَنْ يَعُولُ مِنَ الثِّيَابِ إِلاَّ أَنَّ عَلَيْهِ فِي تِلْكَ الثِّيَابِ إِزَاراً ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا وَضَعَ جَبْهَتَهُ فِي الرَّكْعَةِ الْأَخِيرَةِ لِلسُّجُودِ هَلَّلَ اللهَ وَعَظَّمَهُ وَمَجَّدَهُ وَذَكَرَ ذُنُوبَهُ فَأَقَرَّ بِمَا يَعْرِفُ مِنْهَا مُسَمًّى [٢] ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ فَإِذَا وَضَعَ [٣] فِي السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ وَاسْتَخَارَ اللهَ مِائَةَ مَرَّةٍ يَقُولُ اللهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ ثُمَّ يَدْعُو اللهَ بِمَا يَشَاءُ وَيَسْأَلُهُ إِيَّاهُ وَكُلَّمَا سَجَدَ فَلْيُفْضِ بِرُكْبَتَيْهِ إِلَى الْأَرْضِ يَرْفَعُ الْإِزَارَ حَتَّى يَكْشِفَهُمَا وَيَجْعَلُ الْإِزَارَ مِنْ خَلْفِهِ بَيْنَ أَلْيَتَيْهِ وَبَاطِنِ سَاقَيْهِ [٤].


[١] في البحار : فليغتسل.

[٢] في البحار : ويسمّي.

[٣] في البحار زيادة : رأسه.

[٤] نقله الحرّ العامليّ في وسائل الشيعة ٥ : ٢٠٧ / ١٢ ، والمجلسي في بحار الأنوار ٩١ : ٢٥٨ / ٦ ، وقال في بيانه على الحديث : الظاهر أنّه يلبس الازار عوضا عن السراويل ليمكنه الافضاء بركبتيه الى الأرض. قوله : « ويجعل الازار » أي ما تأخر منه فقط أو ما تقدم منه أيضا.

اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست