اسم الکتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 4 صفحة : 273
و مشاربته و معاملته و مجالسته إلى أن يتوب، و يمنع من بلاد الحرب،
و يقاتلون لو أدخلوه.
و
الترتيب، فيقتل إن قتل، و لو عفا الوليّ قتل حدّا، و يقتل إن أخذ المال بعد
استعادته و قطع يده اليمنى و رجله اليسرى، ثمَّ يصلب بعد قتله.
و إن أخذ
المال خاصّة قطع مخالفا و نفي. و إن جرح خاصّة اقتصّ منه و نفي. و إن أشهر السلاح
خاصّة نفي. (1)
و الترتيب، فيقتل إن قتل، و لو عفا الوليّ قتل حدّا، و يقتل إن أخذ المال بعد
استعادته و قطع يده اليمنى و رجله اليسرى، ثمَّ يصلب بعد قتله. و إن أخذ المال
خاصّة قطع مخالفا و نفي. و إن جرح خاصّة اقتصّ منه و نفي. و إن أشهر السلاح خاصّة
نفي.»
[1] أقول:
الأصل فيه قوله تعالى إِنَّمٰا جَزٰاءُ الَّذِينَ
يُحٰارِبُونَ اللّٰهَ[1] الآية، و تقرير
البحث يتوقّف على مقدّمات:
الأولى: إنّ
«إنّما» للحصر، و قد قرّر في موضعه[2]، و المعنيّ به هنا
حصر جزاء هؤلاء في القتل و ما بعده، و لا ينافي الجمع بين اثنين منها.
الثانية:
أنّ «أو» للتخيير و الإباحة في الأمر و النهي، و للشكّ و الإبهام في الخبر،