responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 298

الفجر، و عن النوم عليها من غير نيّة الغسل حتّى يطلع، و عن معاودة النوم بعد انتباهتين، و عن إيصال الغبار الغليظ إلى الحلق، و عن الاستمناء، و عن تعمّد القي‌ء، و عن الحقنة، و عن معاودة النوم للجنب بعد انتباهة.

فلو فعل شيئا من ذلك بطل الصوم، ثمَّ إن كان الصوم متعيّنا


مفطّرة حتّى يلزم الدور. و إن نوقش في الإمساك من حيث إنّه عدميّ قيل: «توطين النفس على الكفّ عن المفطّرات بالنيّة». و ربما أغنى التوطين عن «النيّة»- أو قيل: «تقرّبا إلى الله». و الأولى أن يزاد «يوما، حقيقة أو حكما مع الخلوّ عن المانع». و يرد على الرسم الأوّل [1] أنّ سهو الإفطار غير مفسد و لا كفّ فيه، فينبغي أن يزاد «حقيقة أو حكما».


[1] أي «الإمساك عن المفطّرات بالنيّة».

اسم الکتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست