responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 95

وَ قَالَتْ أَنْتَ اللَّهُ‌[1] لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ[2] الْحَيُّ الْقَيُّومُ‌[3] طُوبَى لِمَنْ‌[4] قَدَّرْتَ لَهُ دُخُولِي فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا يَدْخُلَنَّكَ مَنْ لَمْ يُوفِ بِعَهْدِي وَ ذَكَرَ بَاقِيَ الْحَدِيثِ بِطُولِهِ.

296- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ نَكَثَ بَيْعَتَهُ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَجْذَمَ لَا يَدَ لَهُ.

297- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: لَا يَمِينَ لِمُكْرَهٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ‌ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع وَ لَيْسَ طَلَاقُ مُكْرَهٍ بِطَلَاقٍ وَ لَا عِتْقُهُ بِعِتْقٍ.

298- وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص‌ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَحْلِفُ تَقِيَّةً فَقَالَ إِنْ خَشِيتَ عَلَى أَخِيكَ أَوْ عَلَى دِينِكَ‌[5] أَوْ مَالِكَ فَاحْلِفْ تَرُدَّ عَنْ ذَلِكَ بِيَمِينِكَ وَ إِنْ‌[6] لَمْ تَرَ ذَلِكَ يَرُدُّ شَيْئاً فَلَا تَحْلِفْ وَ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ خَافَ الْمُؤْمِنُ عَلَى نَفْسِهِ فِيهِ الضَّرَرَ فَلَهُ عَلَيْهِ التَّقِيَّةُ.

299- قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع‌ رَفَعَ اللَّهُ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَرْبَعاً مَا لَا يَسْتَطِيعُونَ وَ مَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ وَ مَا نَسُوا وَ مَا جَهِلُوا حَتَّى يَعْلَمُوا.

300- وَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ-[7] لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ‌[8] قَالَ هُوَ قَوْلُ الرَّجُلِ لَا وَ اللَّهِ‌


[1]. ه، د، ى- اللّه الذي إلخ.

[2]. ه، إلّا أنت إلخ.

[3]. 2/ 255.

[4]. حش س،- أى خير لهم.

[5]. زيد في ه- أو على دمك.

[6]. ه، س، د- و إن أنت لم تر إلخ.

[7]. 2/ 225 و 5/ 89.

[8]. زيد في ه- و لكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان( 5/ 89).

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست