و قال[1] فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً
291- رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: بِئْسَ الْقَوْمُ قَوْماً يَجْعَلُونَ أَيْمَانَهُمْ دُونَ طَاعَةِ اللَّهِ.
292- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: ثَلَاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ رَجُلٌ بَايَعَ إِمَاماً فَإِنْ أَعْطَاهُ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا وَفَى لَهُ وَ إِنْ لَمْ يُعْطِهِ لَمْ يَفِ لَهُ وَ رَجُلٌ لَهُ مَاءٌ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ يَمْنَعُهُ سَابِلَةَ الطَّرِيقِ وَ رَجُلٌ حَلَفَ بَعْدَ الْعَصْرِ لَقَدْ أَعْطَى بِسِلْعَتِهِ كَذَا وَ كَذَا فَأَخَذَهَا الْآخَرُ مُصَدِّقاً لَهُ وَ هُوَ كَاذِبٌ.
293- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ وَقَفَ بِالْكُنَاسَةِ[2] وَ قَالَ يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ أَسْوَاقَكُمْ هَذِهِ تَحْضُرُهَا الْأَيْمَانُ فَشُوبُوا أَيْمَانَكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَ كُفُّوا عَنِ الْحَلْفِ[3] فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يُقَدِّسُ مَنْ حَلَفَ بِاسْمِهِ كَاذِباً.
294- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: اتَّقُوا اللَّهَ[4] الْيَمِينَ الْكَاذِبَةَ فَإِنَّهَا مَنْفَقَةٌ[5] لِلسِّلْعَةِ وَ مَمْحَقَةٌ لِلْبَرَكَةِ وَ مَنْ حَلَفَ يَمِيناً كَاذِبَةً فَقَدِ اجْتَرَى عَلَى اللَّهِ فَلْيَنْتَظِرْ عُقُوبَتَهُ.
295- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ جَنَّةَ عَدْنٍ خَلَقَ لَبِنَهَا مِنْ ذَهَبٍ يَتَلَأْلَأُ وَ مِسْكٍ مَدُوفٍ[6] فَاهْتَزَّتْ وَ نَطَقَتْ
[1]. 48/ 10.
[2]. حش س، د- و هو موضع بالمدينة( س)، بالكوفة( د) صح، من مجمع البحرين،.
[3]. خه ه، الحلف باللّه.
[4]. ه، د- اتقوا اليمين الكاذبة إلخ.
[5]. ط- منفعة.
[6]. حش ه، س- أى مسحوق.