responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 94

و قال‌[1] فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى‌ نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفى‌ بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً

291- رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: بِئْسَ الْقَوْمُ قَوْماً يَجْعَلُونَ أَيْمَانَهُمْ دُونَ طَاعَةِ اللَّهِ.

292- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: ثَلَاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ‌ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ‌ رَجُلٌ بَايَعَ إِمَاماً فَإِنْ أَعْطَاهُ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا وَفَى لَهُ وَ إِنْ لَمْ يُعْطِهِ لَمْ يَفِ لَهُ وَ رَجُلٌ لَهُ مَاءٌ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ يَمْنَعُهُ سَابِلَةَ الطَّرِيقِ وَ رَجُلٌ حَلَفَ بَعْدَ الْعَصْرِ لَقَدْ أَعْطَى بِسِلْعَتِهِ كَذَا وَ كَذَا فَأَخَذَهَا الْآخَرُ مُصَدِّقاً لَهُ وَ هُوَ كَاذِبٌ.

293- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ وَقَفَ بِالْكُنَاسَةِ[2] وَ قَالَ يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ أَسْوَاقَكُمْ هَذِهِ تَحْضُرُهَا الْأَيْمَانُ فَشُوبُوا أَيْمَانَكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَ كُفُّوا عَنِ الْحَلْفِ‌[3] فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يُقَدِّسُ مَنْ حَلَفَ بِاسْمِهِ كَاذِباً.

294- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: اتَّقُوا اللَّهَ‌[4] الْيَمِينَ الْكَاذِبَةَ فَإِنَّهَا مَنْفَقَةٌ[5] لِلسِّلْعَةِ وَ مَمْحَقَةٌ لِلْبَرَكَةِ وَ مَنْ حَلَفَ يَمِيناً كَاذِبَةً فَقَدِ اجْتَرَى عَلَى اللَّهِ فَلْيَنْتَظِرْ عُقُوبَتَهُ.

295- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ جَنَّةَ عَدْنٍ خَلَقَ لَبِنَهَا مِنْ ذَهَبٍ يَتَلَأْلَأُ وَ مِسْكٍ مَدُوفٍ‌[6] فَاهْتَزَّتْ وَ نَطَقَتْ‌


[1]. 48/ 10.

[2]. حش س، د- و هو موضع بالمدينة( س)، بالكوفة( د) صح، من مجمع البحرين،.

[3]. خه ه، الحلف باللّه.

[4]. ه، د- اتقوا اليمين الكاذبة إلخ.

[5]. ط- منفعة.

[6]. حش ه، س- أى مسحوق.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست