و هو كالرجل يجعل لله
على نفسه نذرا واجبا إن قدر على معصية أن يفعلها فإن قدر على ذلك فلا يفعله و لا
نذر عليه و إن كان النذر في وجه من وجوه الطاعات و سمى النذر الذي جعله لله عز و
جل عليه فعليه الوفاء به[3] و ذلك مثل
أن يقول لله علي صلاة معلومة أو صوم معلوم أو حج أو عتق أو وجه من وجوه البر إن
عافاني الله من شيء كذا أو رزقني الله رزقا كذا أو بلغني أمرا كذا من الأمور
الجائزة من أمور الدنيا و الآخرة