responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 374

وَلَّى وَ اجْمَعُوا الْأَلْوِيَةَ وَ اعْتَقِدُوا وَ لْيُسْرِعِ الْمُخِفُّونَ فِي رَدِّ مَنِ انْهَزَمَ إِلَى الْجَمَاعَةِ وَ إِلَى الْمُعَسْكَرِ فَلْيَنْفِرْ مَنْ‌[1] فِيهِ إِلَيْكُمْ فَإِذَا اجْتَمَعَ أَطْرَافُكُمْ وَ أَتَتْ أَمْدَادُكُمْ وَ انْصَرَفَ فَلُّكُمْ‌[2] فَأَلْحِقُوا النَّاسَ بِقُوَّادِهِمْ وَ أَحْكِمُوا تَعَابِيَّهُمْ وَ قَاتِلُوا وَ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَ اصْبِرُوا وَ فِي الثَّبَاتِ عِنْدَ الْهَزِيمَةِ وَ حَمْلِ الرَّجُلِ الْوَاحِدِ الْوَاثِقِ بِشَجَاعَتِهِ عَلَى الْكَتِيبَةِ فَضْلٌ عَظِيمٌ.

كَمَا رُوِّينَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَ افْتَرَقَ النَّاسُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ ثَبَتَ مَعَهُ عَلِيٌّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ وَ كَانَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ مَا كَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ اذْهَبْ يَا عَلِيُّ فَقَالَ كَيْفَ أَذْهَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ أَدَعُكَ بَلْ نَفْسِي دُونَ نَفْسِكَ وَ دَمِي دُونَ دَمِكَ فَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْراً ثُمَّ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى كَتِيبَةٍ قَدْ أَقْبَلَتْ فَقَالَ احْمِلْ عَلَيْهَا يَا عَلِيُّ فَحَمَلَ عَلَيْهَا فَفَرَّقَهَا وَ قَتَلَ هِشَامَ بْنَ أُمَيَّةَ الْمَخْزُومِيَّ ثُمَّ جَاءَتْ كَتِيبَةٌ أُخْرَى فَقَالَ احْمِلْ عَلَيْهَا يَا عَلِيُّ فَحَمَلَ عَلَيْهَا فَفَرَّقَهَا وَ قَتَلَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُمَحِيَ‌[3] ثُمَّ أَقْبَلَتْ كَتِيبَةٌ أُخْرَى قَالَ احْمِلْ عَلَيْهَا يَا عَلِيُّ فَحَمَلَ عَلَيْهَا فَفَرَّقَهَا وَ قَتَلَ شَيْبَةَ بْنَ مَالِكٍ‌[4] أَخَا بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ وَ جَبْرَئِيلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ هَذِهِ لَلْمُوَاسَاةُ فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ إِنَّهُ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع وَ أَنَا مِنْكُمَا يَا مُحَمَّدُ[5].

______________________________
(1). كان‌D adds .

(2). الفل القوم المنهزمون يقال جاء فل الجيش و قيل إن الفلول الجماعة واحدها فل. من الضياءT .gl ..

(3).;E indistinct . الجحمى‌T ,F ,C ,A ; عمر بن عبد اللّه الجحمى‌D . عمر;all the other MSS have عمروOnly T has .

(4). ابن الصلت‌D adds .

(5). قال جبرئيل (ع) و أنا منكما يا محمد، فسمى جبرئيل (ع) هاشمى الملائكة. من عيون الأخبار.T gl ..


[1]. كان‌D adds .

[2]. الفل القوم المنهزمون يقال جاء فل الجيش و قيل إن الفلول الجماعة واحدها فل. من الضياءT .gl ..

[3].;E indistinct . الجحمى‌T ,F ,C ,A ; عمر بن عبد اللّه الجحمى‌D . عمر;all the other MSS have عمروOnly T has .

[4]. ابن الصلت‌D adds .

[5]. قال جبرئيل( ع) و أنا منكما يا محمد، فسمى جبرئيل( ع) هاشمى الملائكة. من عيون الأخبار.T gl ..

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست