responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 373

فَإِذَا أَرَدْتُمُ الْحَمْلَةَ فَلْيَبْدَأْ[1] صَاحِبُ الْمُقَدَّمَةِ فَإِنْ تَضَعْضَعَ دَعَمَتْهُ شُرْطَةُ[2] الْخَمِيسِ فَإِنْ تَضَعْضَعُوا حَمَلَتِ الْمُنْتَجَبَةُ وَ رَشَقَتِ الرُّمَاةُ وَ يَقِفُ الطَّلَائِعُ‌[3] وَ الْمَسَالِحُ فِي الْأَطْرَافِ وَ الغِيَاضِ وَ الْآكَامِ لِلتَّحَفُظِ مِنَ الْمَكَامِنِ وَ إِنْ ابْتَدَأَكُمُ الْعَدُوُّ بِالْحَمْلَةِ فَأَشْرِعُوا الرِّمَاحَ وَ اثْبُتُوا وَ اصْبِرُوا وَ لْتَنْضِحِ الرُّمَاةُ وَ حَرِّكُوا الرَّايَاتِ وَ قَعْقِعُوا الْحَجَفَ‌[4] وَ لْيَبْرُزْ[5] فِي وُجُوهِهِمْ أَصْحَابُ الْجَوَاشِنِ‌[6] وَ الدُّرُوعِ فَإِنِ انْكَسَرُوا أَدْنَى كَسْرَةٍ فَلْيَحْمِلْ عَلَيْهِمُ الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ وَ لَا يَحْمِلُوا حَمَلَةً وَاحِدَةً مَا قَامَ مَنْ حَمَلَ بِأَمْرِ الْعَدُوِّ[7] فَإِنْ لَمْ يَقُمْ فَادْعَمُوهُ شَيْئاً شَيْئاً وَ الْزَمُوا مَصَافَّكُمْ وَ اثْبُتُوا فِي مَوَاقِفِكُمْ فَإِذَا اسْتُحِقَّتِ الْهَزِيمَةُ فَاحْمِلُوا بِجَمَاعَتِكُمْ عَلَى التَّعَابِيِّ غَيْرَ مُفْتَرِقِينَ وَ لَا مُنْفَضِّينَ‌[8] وَ إِذَا انْصَرَفْتُمْ مِنَ الْقِتَالِ فَانْصَرِفُوا كَذَلِكَ عَلَى التَّعَابِيِّ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنْ زَحَفَ الْعَدُوُّ إِلَيْكُمْ فَصُفُّوا عَلَى أَبْوَابِ الْخَنَادِقِ‌[9] فَلَيْسَ هُنَاكَ إِلَّا السُّيُوفُ وَ لُزُومُ الْأَرْضِ بَعْدَ إِحْكَامِ الصُّفُوفِ وَ لَا تَنْظُرُوا فِي وُجُوهِهِمْ وَ لَا يَهُولَنَّكُمْ‌[10] عَدَدُهُمْ وَ انْظُرُوا إِلَى أَوْطَانِكُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَإِنْ حَمَلُوا عَلَيْكُمْ فَاجْثُوا عَلَى الرُّكَبِ وَ اسْتَتِرُوا بِالْأَتْرِسَةِ[11] صَفّاً مُحْكَماً لَا خَلَلَ فِيهِ وَ إِنْ أَدْبَرُوا فَاحْمِلُوا عَلَيْهِمْ بِالسُّيُوفِ وَ إِنْ ثَبَتُوا فَاثْبُتُوا[12] عَلَى التَّعَابِيِّ وَ إِنِ انْهَزَمُوا فَارْكَبُوا الْخَيْلَ وَ اطْلُبُوا[13] الْقَوْمَ‌[14] وَ إِنْ كَانَتْ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ فِيكُمْ هَزِيمَةٌ فَتَدَاعَوْا وَ اذْكُرُوا اللَّهَ‌[15] وَ مَا تَوَعَّدَ بِهِ مَنْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ وَ بَكِّتُوا مَنْ رَأَيْتُمُوهُ‌

______________________________
(1). فليبدT .

(2). شرطT .

(3). الطوالع‌T .

(4). الحجف بفتح الحاء و الجيم، جمع حجفة، و هي الترس. و قعقعتها تحريكهاerr . الجحف‌T مع صوت، و القعقعة حكاية صوت السلاح.

(5). و ليبرزواC .

(6). الجواشن نوع من الدروع‌;T gl . أهل الجواشن‌T .

(7). بوجه العدوC .

(8).Kor ,3 ,351 .26 ,11 ;36 ,7 . منفصلين‌.C منقصين‌T .

(9). الخندق‌F ,C .

(10). يهوّلنكم‌T ,F .

(11).So voc .in F -a plural ,not found in the lexica ..

(12). على الاجتماع‌C .

(13). و الحقواT .

(14). و لا حول و لا قوة إلّا باللّه‌C adds :.

(15). و اعتصموا باللّه و اذكرواD .


[1]. فليبدT .

[2]. شرطT .

[3]. الطوالع‌T .

[4]. الحجف بفتح الحاء و الجيم، جمع حجفة، و هي الترس. و قعقعتها تحريكهاerr . الجحف‌T مع صوت، و القعقعة حكاية صوت السلاح.

[5]. و ليبرزواC .

[6]. الجواشن نوع من الدروع;T gl . أهل الجواشن‌T .

[7]. بوجه العدوC .

[8].Kor ,3 ,351 .26 ,11 ;36 ,7 . منفصلين.C منقصين‌T .

[9]. الخندق‌F ,C .

[10]. يهوّلنكم‌T ,F .

[11].So voc .in F -a plural ,not found in the lexica ..

[12]. على الاجتماع‌C .

[13]. و الحقواT .

[14]. و لا حول و لا قوة إلّا باللّه‌C adds :.

[15]. و اعتصموا باللّه و اذكرواD .

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست