و هذا كله في المصدود و
المحصور كما ذكرنا إنما يكون إذا أحرم من الميقات فأما ما أصابه من ذلك دون
الميقات فليس عليه فيه[3] شيء ينصرف
إن شاء و لا شيء عليه و إن كان معه هدي باعه أو صنع فيه ما أحب لأنه لم يوجبه بعد
و إيجابه إشعاره و تقليده و إنما يكون ذلك بعد الإحرام من الميقات
فالشيخ و العجوز اللذان
صارا إلى حال الزمانة[5] يحج عنهما
من أحجاه بمالهما أو يحج عنهما بنوهما من أموالهما كما ذكرنا في كتاب الصوم أنهما
إن لم يقدرا على الصوم أفطرا و أطعما في[6]
كل يوم مسكينا لأنهما في حال من لا يرجى له أن يطيق ما لم يطقه فكذلك هما في هذه
الحال قد صارا إلى حال من لا يرجو أن يقدر على الحج فيسوف به لإمكانه