[3]. و في مصنف الوزير قس من باب دخول مدينة
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:D ,gl .T . يستحب لمن خرج من مكّة فورد المدينة أن ينزل
بالمعرس، قبل دخول المدينة و من جازه يرجع إليه حتى ينزله و يقيم به قليلا،D . و في
نهاية ابن الأثير، و المتعرس موضع التعريس و به سمى معرس ذى الحليفة، لأن النبيّ(
صلع) عرس فيه ثمّ رحل، و هو أعنى المعرس على ما ذكر في مجمع البحرين:
بقرب مسجد الشجرة بإزائه ممّا يلي
القبلة، و في خلاصة الوفاء: مسجد المعرس هو دون مصعد البيداء ناحية عن المسجد بذى
الخليفة.
[4]. عير جبل بالمدينة، و في القاموس أن خلف أحد
عن شماليه جبلا صغيرا مدوراD gl . يسمى ثورا يعرفه أهل المدينة خلفا عن سلف.
[5]. الصرف قيل الحيلة، و قيل الصرف العمل و الصرف
التطوع، و العدل الفرضT gl - و قيل الصرف التوبة، و العدل، قال: لا يقبل الصرف
فهاتوا عدلا، و قوله لا يقبل منه صرف و لا عدل، فالصرف التوبة و العدل الفداء، و
منه قوله( تعالى) وَ إِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْها، أي
تفد كل فداء، و قوله( تعالى): أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً، أي فداء ذلك.