و قد ذكرنا في كتاب
الطهارة أن هذا الغسل و ما[3] هو مثله[4] مرغب فيه و
ليس بفرض كالغسل من الجنابة و ينبغي لمن دخل المدينة زائرا أن يبدأ بعد حوطة رحله
بمسجد رسول الله ص لزيارة قبره ص و الصلاة في مسجده
فإذا دخلت المدينة
فاغتسل و ائت المسجد فابدأ بقبر النبي ص و قف به و سلم على النبي ص و اشهد له بالرسالة
و البلاغ و أكثر من الصلاة عليه و ادع من الدعاء بما فتح الله لك فيه. و روينا عن
أهل البيت ع من الدعاء عند القبر ما يخرج عن حد هذا الكتاب و ليس من ذلك شيء
موقت