responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 237

المعادي لهم يدعى عليه و ذكروا في الدعاء عليه وجوها كثيرة فدل على أن ليس فيها شي‌ء موقت‌

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ‌ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الطِّفْلِ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا سَلَفاً وَ فَرَطاً وَ أَجْراً[1].

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا انْصَرَفْتَ‌[2] مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ انْصَرَفْتَ بِتَسْلِيمٍ.

ذكر الدفن و القبور

رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع‌ أَنَّهُ أَلْحَدَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص.

و اللحد هو[3] أن يشق للميت في القبر مكانه‌[4] مما يلي القبلة مع حائط القبر و الضريح‌[5] أن يشق له وسط القبر و روينا عنه ص أنه ضرح لأبيه محمد بن علي ع احتاج إلى ذلك لأنه كان بادنا

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: فُرِشَ فِي قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَطِيفَةٌ لِأَنَّ الْمَوْضِعَ كَانَ نَدِيّاً مُتَسَبِّخاً.

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: لَا يُنْزِلِ الْمَرْأَةَ فِي قَبْرِهَا إِلَّا مَنْ كَانَ يَرَاهَا فِي حَيَاتِهَا وَ يَكُونُ أَوْلَى النَّاسِ بِهَا يَلِي مُؤَخَّرَهَا وَ أَوْلَى النَّاسِ بِالرَّجُلِ يَلِي مُقَدَّمَهُ وَ كَرِهَ لِلرَّجُلِ أَنْ يُنْزِلَ وَلَدَهُ فِي الْقَبْرِ خَوْفاً مِنْ رِقَّةِ قَلْبِهِ عَلَيْهِ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لِكُلِّ بَيْتٍ بَابٌ وَ بَابُ الْقَبْرِ مِمَّا يَلِي رِجْلَيِ الْمَيِّتِ فَمِنْهُ يَجِبُ أَنْ يُنْزَلَ إِلَيْهِ وَ يُصْعَدَ مِنْهُ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: شَهِدَ رَسُولُ اللَّهِ ص جِنَازَةً فَأَمَرَهُمْ فَوَضَعُوا الْمَيِّتَ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ وَ أَمَرَهُمْ فَنَزَلُوا وَ قَالَ اسْتَقْبِلُوهُ اسْتِقْبَالًا


[1]. فرطا أي أجرا متقدما حتّى نرد عليه‌T gl ..

[2]. فرغت‌S ,E ,D ,E .

[3]. هوD om ..

[4]. الذي يوضع فيه‌S ,E ,D (marg .)add .

[5]. هوD adds .

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست