responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة ابن أبي عقيل و فقهه المؤلف : ابن ابى عقيل حذّاء عمانى    الجزء : 1  صفحة : 409

الفهد و النمر و غير ذلك، و طير مكلب كالبازي و الصقر و ما أشبههما، و سهم يرسل، و حجر يرمى كالبندق و غيره من الحجارة، فأما ما اصطاده الكلب و ما أشكله من السباع، فإنه يؤكل قتيل صيده و أدرك صاحبه ذكاته أكل منه أو لم يأكل منه، إذا كان المرسل قد سمى عند إرساله.

" احتج ابن أبي عقيل، بما رواه أبو بصير عن الصادق عليه السلام قال‌

إن أصبت معلما، أو فهدا بعد أن تسمي، فكل مما أمسك عليك، قتل، أو لم يقتل، أكل أو لم يأكل، فإن أدركت صيده، و كان في يدك حيا، فذكه، فإن عجل عليك، فمات قبل أن تدركه، فكل.

و في الصحيح عن أحمد بن محمد قال‌

سألت أبا الحسن عليه السلام عما قتل الكلب أو الفهد؟ قال: فقال: أبو جعفر عليه السلام الكلب و الفهد سواء فإذا هو أخذه فأمسكه فمات، و هو معه فكل، فإنه أمسك عليك، فإذا أمسكه و أكل منه فلا تأكل، فإنه أمكس على نفسه

و الجواب أنه محمول على التقية أو الضرورة، قاله الشيخ، و هو حسن. تذنيب قول ابن أبي عقيل و ابني بابويه أنه يؤكل صيده أكل منه أو لم يأكل ليس مشهورا على إطلاقه لأن عند علمائنا أنه إن كان معتادا أكل الصيد لم يجز أكل ما يقتله و إن كان نادرا جاز لما تقدم و لما رواه رفاعة بن موسى عن الصادق عليه السلام قال‌

سألته عن الكلب يقتل فقال: كل فقلت أكل منه فقال: إذا أكل منه فلم يمسك عليك إنما أمسك على نفسه

و قول ابن أبي عقيل و ابني بابويه محمول على ما إذا أكل نادرا، أما مع الاعتياد فلا.

الدروس (صفحة 271)" و قال الحسن: لا بأس بصيد اليهود و النصارى و ذبائحهم، بخلاف المجوس".

" و قال الحسن: يحل صيد ما أشبهه من السباع، كالفهد و النمر و غيرهما.

" و قال الصدوقان و الحسن يؤكل صيده و إن أكل و ربما حمل على الندرة".

صفحة 275" و لو مات في الشبكة التي في الماء، حرم، و لو اشتبه الحي فيها بالميت، حل الجميع، عند الحسن، و الشيخ، و القاضي، و المحقق".

اسم الکتاب : حياة ابن أبي عقيل و فقهه المؤلف : ابن ابى عقيل حذّاء عمانى    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست