بابويه كما عرفت بعد كلام ابن أبي عقيل الذي قدمناه في صدر المسألة
ما صورته: المقام الثاني هل يحرم الرجال على النساء قبل أن يطفن طواف النساء؟ كلام
ابن أبي عقيل يقتضي إيجاب ذلك على الرواية الشاذة عنده، و ذهب علي بن بابويه إلى
ذلك أيضا، و عندي فيه إشكال ظاهر لعدم الظفر بدليل عليه. و ظاهر شيخنا الشهيد
الثاني في المسالك الميل إلى كلامه في المختلف حيث قال بعد نقله ذلك عن المختلف: و
وجه الإشكال ظاهر، إذ ليس في النصوص ما يدل على حكم غير الرجل. ثم قال: و يمكن
الاستدلال عليه بأن الإحرام قد حرم عليهن ذلك فيجب استصحابهإلى أن يثبت المزيل، و هو غير متحقق قبل طواف النساء".
جواهر الكلام (مجلد: 19 صفحة 350) و منها أن يكون (على سكينة و وقار
مقتصدا في مشيه) تمام الطواف لا مسرعا و لا مبطئا كما عن الشيخ في النهاية و ابني
الجنيد و أبي عقيل و الحلبي و ابن إدريس و غيرهم".
السعي
مختلف الشيعة (مجلد 1 صفحة 293)" احتج ابن أبي عقيل بما رواه
الحلبي في الصحيح قال
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن امرأة تطوف بين الصفا و المروة،
و هي حائض قال: لا لأن الله تعالى يقولإِنَّ الصَّفٰا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعٰائِرِ اللّٰهِ
و في الموثق عن ابن فضال قال قال أبو الحسن عليه السلام