responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة ابن أبي عقيل و فقهه المؤلف : ابن ابى عقيل حذّاء عمانى    الجزء : 1  صفحة : 243

خمس عشرة مرة و أنت قائم: سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر، فإذا ركعت قلت ذلك عشرا، و إذا رفعت رأسك فعشرا، و إذا سجدت فعشرا، و إذا رفعت رأسك فعشرا، و إذا سجدت الثانية فعشرا، و إذا رفعت رأسك عشرا، فذلك خمس و سبعون يكون ثلاثمائة في أربع ركعات، فهي ألف و مائتان و تقرأ في كل ركعة بقل هو الله أحد و قل يا أيها الكافرون.

و بمضمون هذه الرواية قال أكثر الأصحاب كالشيخين، و ابن الجنيد، و ابن إدريس، و ابن أبي عقيل، و غيرهم.

الحدائق الناضرة (مجلد: 10 صفحة 503)" الأول أن أكثر الأخبار المذكورة في المقام دلت على أن التسبيح حال القيام بعد القراءة و أن صورته (سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر) و هو المشهور بين الأصحاب رضوان الله عليهم ذهب إليه الشيخان و ابن الجنيد و ابن إدريس و ابن أبي عقيل و المتأخرون.

". و عن ابن أبي عقيل في الأولى الزلزلة و في الثانية النصر و في الثالثة و العاديات و في الرابعة قل هو الله أحد.

(و صفحة 506) و قال ابن أبي عقيل" ثم يرفع رأسه من السجود و ينهض قائماً و يقول ذلك عشرا ثم يقرأ".

و لم نقف له على دليل لأن ما قدمناه من الأخبار ما بين صريح الدلالة و ظاهرها على القول المشهور. الخامس المشهور بين الأصحاب رضوان الله عليهم جواز احتسابها من النوافل الراتبة الليلية و النهارية، صرح به الشيخ علي بن بابويه و ابن أبي عقيل و غيرهما. الصلاة المندوبة.

اسم الکتاب : حياة ابن أبي عقيل و فقهه المؤلف : ابن ابى عقيل حذّاء عمانى    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست