خمس عشرة مرة و أنت قائم: سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا
الله و الله أكبر، فإذا ركعت قلت ذلك عشرا، و إذا رفعت رأسك فعشرا، و إذا سجدت
فعشرا، و إذا رفعت رأسك فعشرا، و إذا سجدت الثانية فعشرا، و إذا رفعت رأسك عشرا،
فذلك خمس و سبعون يكون ثلاثمائة في أربع ركعات، فهي ألف و مائتان و تقرأ في كل
ركعة بقل هو الله أحد و قل يا أيها الكافرون.
و بمضمون هذه الرواية قال أكثر الأصحاب كالشيخين، و ابن الجنيد، و
ابن إدريس، و ابن أبي عقيل، و غيرهم.
الحدائق الناضرة (مجلد: 10 صفحة 503)" الأول أن أكثر الأخبار
المذكورة في المقام دلت على أن التسبيح حال القيام بعد القراءة و أن صورته (سبحان
الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر) و هو المشهور بين الأصحاب رضوان
الله عليهم ذهب إليه الشيخان و ابن الجنيد و ابن إدريس و ابن أبي عقيل و
المتأخرون.
". و عن ابن أبي عقيل في الأولى الزلزلة و في الثانية النصر
و في الثالثة و العاديات و في الرابعة قل هو الله أحد.
(و صفحة 506) و قال ابن
أبي عقيل" ثم يرفع
رأسه من السجود و ينهض قائماً و يقول ذلك عشرا ثم يقرأ".
و لم نقف له على دليل لأن ما قدمناه من الأخبار ما بين صريح الدلالة
و ظاهرها على القول المشهور. الخامس المشهور بين الأصحاب رضوان الله عليهم جواز
احتسابها من النوافل الراتبة الليلية و النهارية، صرح به الشيخ علي بن بابويه و
ابن أبي عقيل و غيرهما. الصلاة المندوبة.