responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة ابن أبي عقيل و فقهه المؤلف : ابن ابى عقيل حذّاء عمانى    الجزء : 1  صفحة : 159

" مسألة: و آخر وقت الصبح طلوع الشمس، و به قال السيد المرتضى، و ابن الجنيد، و المفيد، و سلار، و ابن البراج، و أبو الصلاح، و ابن زهرة، و ابن إدريس. و قال ابن أبي عقيل: آخره للمختار طلوع الحمرة المشرقية، و للمضطر طلوع الشمس. و هو اختيار ابن حمزة.

(و صفحة 72)" و قال ابن أبي عقيل: أول وقت المغرب سقوط القرص و علامة سقوط القرص أن يسود أفق السماء من المشرق، و ذلك إقبال الليل و تقوية الظلمة في الجور و اشتباك النجوم. و أما ابن أبي عقيل فإنه احتج بما رواه إسماعيل بن همام قال‌

رأيت الرضا عليه السلام و كنا عنده لم يصل المغرب حتى ظهرت النجوم، ثم قام فصلى بنا على باب دار ابن أبي محمود.

و الجواب أنه حكاية حال فلعل الإمام عليه السلام فعل ذلك لعذر، لا أنه وقت موظف. و يدل عليه ما رواه ذريح في الصحيح قال‌

قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن أناسا من أصحاب أبي الخطاب يمسون بالمغرب حتى تشتبك النجوم، قال أبرأ إلى الله تعالى ممن فعل ذلك متعمدا.

(و صفحة 73)" قال ابن أبي عقيل: إن أخر الصحيح السليم الذي لا علة به من مرض و لا غيره و لا هو مصل سنة صلاته عامدا من غير عذر إلى آخر الوقت، فقد ضيع صلاته و بطل عمله، و كان عندهم إذا صلاها في آخر الوقت قاضيا لا مؤديا للفرض في وقته و في هذه المسألة بحثان غامضان: الأول، أنكر جماعة الواجب الموسع و معناه الذي يفضل وقته عنه، و افترقوا على مذاهب فيما ورد من الصلوات المؤقتة و شبهها، فقال بعضهم الوجوب مختص بأول الوقت، و هو الظاهر من كلام المفيد رحمه الله، و آخرون قالوا إنه مختص بآخره فإن قدمه فنفل يجزي عن الفرض، و لا أعرف به قائلًا من علمائنا. و قال آخرون الفعل المأتي به في أول الوقت يراعى، فإن بقي المكلف على صفات التكليف عرف أن المأتي به كان واجبا، و إن خرج عن صفات المكلفين ظهر عدم وجوبه. و الحق عندنا أنه واجب في جميع أجزاء الوقت، بمعنى أن للمكلف الإتيان به في أول الوقت و أوسطه و آخره، إلا أن الأول أفضل. و قال ابن أبي عقيل: من صلى صلاة فرض أو سنة قبل دخول وقتها فعليه الإعادة ساهيا‌

اسم الکتاب : حياة ابن أبي عقيل و فقهه المؤلف : ابن ابى عقيل حذّاء عمانى    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست