responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد المؤلف : الحلي، فخر المحققين    الجزء : 4  صفحة : 468

تعزير شاهدي الزور ليرتدع غيره في المستقبل و اشتهاره في قبيلته و محلته فان تابا و ظهر إصلاح العمل منهما قبلت شهادتهما لكن بعد الاستظهار و البحث التام عن صلاحهما و لا يؤدب الغالط في شهادته و لا من ردّت لمعارضة بينته أخرى أو لفسقه.

[ (الخامسة و العشرون) في التضمين بترك الشهادة مع ضعف المباشرة إشكال]

(الخامسة و العشرون) في التضمين بترك الشهادة مع ضعف المباشرة إشكال كما لو علما بيع المورث من زيد فباع الوارث من عمرو و لمّا يعلم و تعذر الرجوع على المشتري. (1)

[كتاب الحدود]

كتاب الحدود و فيه مقاصد

[ (الأول) في حد الزنا]

(الأول) في حد الزنا و فصوله أربعة

[الأول الموجب]

الأول الموجب


(و اعلم) ان هذا صحيح لكن لو شهدا بأنه أقر منذ سنة و قالا كذبنا في الشهادة في ذلك التاريخ بل انما شهدنا في التاريخ المتأخر أو غلطنا فلا شك ان ذلك موجب لضمانها فيضمنان المنافع من تاريخ الإقرار الأول إلى حين رجوعهما عن الإقرار بها في التاريخ الثاني (و يحتمل) ضمان العين أيضا لأن رجوعهما عن الشهادة الأولى التي اقتضت انتزاع العين من المقرّ (له- خ) قد تحقق و هو سبب الضمان و شهادتهما الأخيرة غير مقبولة كما ذكرناه في العقود و باقي البحث يأتي هنا.

قال قدس اللّه سره: في التضمين بترك الشهادة (إلى قوله) على المشتري

[1] أقول: منشأ الاشكال (من) انهما لم يتلفا العين على المشتري و لا تعرضا بها و لا شهدا بما ينافيها فلا شي‌ء عليهما لأصالة براءة الذمة (و من) ان أداء الشهادة واجبة عليهما و تركها سبب في تفويت العين على المشتري الأول فقد اجتمع السبب و هو هذه الشهادة و مباشرة الوارث و المشتري منه و المباشرة ضعيفة للغرور و الجهل و السبب هذا أقوى و كلما كان السبب أقوى من المباشرة كان الضمان على السبب.

كتاب الحدود و فيه مقاصد (الأول) في حد الزنا و فصوله أربعة

اسم الکتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد المؤلف : الحلي، فخر المحققين    الجزء : 4  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست