responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد المؤلف : الحلي، فخر المحققين    الجزء : 4  صفحة : 424

و لا بأس بالتكأة [1] عليه و الافتراش له- و كذا لبس الرجال الذهب و لو كان طليا في خاتم و الحسد [2] حرام و كذا بغضة المؤمن، و التظاهر بذلك قادح في العدالة و يجوز اتخاذ الحمام للأنس و إنفاذ الكتب، و يكره للتفرج و التطير و الرهان عليها قمار، و الصنائع المباحة و المكروهة و الدنية حتى الزبال لا ترد بها الشهادة.

[ (الخامس) المروة]

(الخامس) المروة فمن يرتكب ما لا يليق بأمثاله من المباحات بحيث يسخر به و يهزأ به كالفقيه يلبس القباء [3] و القلنسوة و يأكل و يبول في الأسواق أو يكتب على اللعب


(تنبيه) لا بد من إكذاب نفسه بأيّ معنى فسر من إيقاع ذلك عند من قذف عنده و عند الحاكم الذي حدّه و ان تعذر ففي الملإ (لما) رواه ابن سنان عن الصادق عليه السّلام قال سألته عن المحدود ان تاب تقبل شهادته فقال إذا تاب و توبته ان يرجع فيما قال و يكذب نفسه عند الامام و عند المسلمين فإذا فعل كان على الامام ان يقبل شهادته بعد ذلك [1] (الثانية) قال اللّه تعالى وَ لٰا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهٰادَةً أَبَداً وَ أُولٰئِكَ هُمُ الْفٰاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تٰابُوا مِنْ بَعْدِ ذٰلِكَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [2] شرط في الآية الإصلاح ففسره شيخنا بالاستمرار على التوبة و هذا معنى متفق عليه و انما الخلاف في الزائد عليه و هو إصلاح العمل فقال ابن حمزة يشترط مطلقا أي في الكاذب و الصادق و لم يشترط الشيخ في النهاية مطلقا و قال في المبسوط يشترط في الكاذب لا في الصادق و هو اختيار ابن إدريس (احتج المصنف) بان الاستمرار على التوبة إصلاح و الأمر المطلق يكتفى فيه بالمسمى و لم يشترط في الرواية المتقدمة بل علق قبول الشهادة على التوبة و إكذاب نفسه (و فيه نظر) لحمل المطلق على المقيد مع اتحاد القضية.


[1] اى الاتكاء

[2] الحسد تمنى زوال النعمة عن الغير و وصولها الى الحاسد

[3] اى لباس الجندي

[4] ئل ب 40 خبر 1 من كتاب الشهادات.

[5] النور 4- 5.

اسم الکتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد المؤلف : الحلي، فخر المحققين    الجزء : 4  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست