اسم الکتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد المؤلف : الحلي، فخر المحققين الجزء : 4 صفحة : 222
و قد يتفق
مع تباعد الدرج كون الجد من قبل الأبوين فالأقرب انه يمنع الجد للأب دون الجد للام
لكن للجد للام معه الثلث (1) و لو خلّف الأجداد الأربعة من قبل الأب مع جد واحد
للام كان للجد الواحد الثلث و الباقي للأجداد الأربعة.
فتضرب أربعة في ثلاثة تبلغ اثنى عشر لأجداد الأم الثلث أربعة بينهم أرباعا يبقى
ثمانية ثلثها للجد و الجدة من قبل أم الأب فتضرب ثلاثة- في اثنى عشر يبلغ ستة و
ثلاثين ثلثها لأجداد الأم كما تقدم و ثلث الثلثين ثمانية لجد أمّ الأب وجدتها
أثلاثا فتضرب ثلاثة في ستة و ثلاثين تبلغ مأة و ثمانية ثلثها للأجداد من قبل الأم
الأربعة و ثلث الثلثين لجد أم الأب وجدتها أثلاثا يبقى ثلثا الثلثين بين الأخ و جد
الأب وجدته أخماسا فتضرب خمسة في مأة و ثمانية تبلغ خمسمائة و أربعين و هو المطلوب
و منه تصح قسمتها (و يحتمل) دخول النقص بسبب الأخ على الأجداد الأربعة لتساوي الكل
في درجة النسبة إلى الأب و قد دخل عليهم مشارك يتقرب بالأب أيضا فينقص نصيب كل على
النسبة لدخول ذي الفرض كزوج أو زوجة
قال قدس
اللّه سره: و قد يتفق (الى قوله) معه الثلث.
[1] أقول: الواجب
علينا ان نبين هنا أشياء ثلاثة (الأول) تصوير كون الجد للأبوين و اجتماعه مع الجد
للأب مع الجد للأم خاصة (فنقول) زيد له ابنان أحدهما اسمه عامر و الآخر اسمه حمزة
و لعامر ابن اسمه عمرو و لحمزة بنت اسمها خديجة فتزوج عمرو بخديجة فأولدها ابنا
اسمه سلمان فزيد جد سلمان لأبويه و نفرض أم عمرو اسمها زهرة بنت حامد و نفرض أم
خديجة اسمها عمرة بنت خالد فحامد جد سلمان من قبل أبيه خاصة و خالد جدّ سلمان من
قبل أمه خاصة.
اسم الکتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد المؤلف : الحلي، فخر المحققين الجزء : 4 صفحة : 222