و حكي عن
الحسن أيضا أنه قال: أكثر النفاس خمسون يوما[7].
فأما أقل
النفاس عندنا فانقطاع الدم.
دليلنا على
صحة ما ذهبنا إليه الإجماع المتقدم ذكره.
و أيضا فإن
الاتفاق حاصل على أن الأيام التي تقر بأنها النفاس يلحقها حكم النفاس، و لم يحصل
فيما زاد على ذلك اتفاق و لا دليل، و القياس لا يصح إثبات المقادير به، فيجب صحة
ما اعتمدناه.
[1]
المقنعة للمفيد: 57، من لا يحضره الفقيه 1: 55- 18- 19.
[2]
المبسوط للسرخسي 3: 210، الهداية للمرغيناني 1: 34، المجموع شرح المهذب 2: 524،
حلية العلماء 1: